أعلنت العقيدة المتقاعدة في الجيش الأمريكي والموظفة السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية، آن رايت، أن الولايات المتحدة قوضت فرص إرساء السلام بين موسكو وكييف.
وقالت رايت في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا: “عندما تكون مفاوضات السلام جارية، لا ينبغي نسفها، وعندما يُزعم أن الولايات المتحدة تقف وراء ذلك… لا أعتقد أن هناك العديد من الوثائق (بهذا الشأن)، لكن أشير إلى ما قاله مستشار ألمانيا السابق (شرودر) إن جهوده لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا قد نسفتها الولايات المتحدة… لذا علينا أن نعمل من أجل السلام وألا نحاول التدخل فيه”.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، قال المستشار الألماني السابق، غيرهارد شرودر، لصحيفة “برلينر تسايتونج”، إن الجانب الأوكراني اتصل به في عام 2022، متسائلاً عما إذا كان بإمكانه التوسط في المفاوضات مع الجانب الروسي. ووفقًا له، فإن كييف كانت مستعدة للدخول في اتفاق سلام مع روسيا، لكن الولايات المتحدة منعت إبرامه.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت اقترح في وقت سابق أن يتخلى فلاديمير زيلينسكي عن الضمانات الأمنية لكييف لصالح بناء جيش قوي في البلاد.
وذكرت صحيفة “المحافظون الأمريكيون” في أغسطس/ آب 2023 أن هذا الخيار حظي بقبول كل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومع ذلك، ذكر بينيت أن جهود الوساطة التي يقوم بها قد تم حظرها في الغرب. ووفقًا للصحيفة، تدخلت الولايات المتحدة في هذه العملية.
