أعربت رئيسة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشال باشليت، عن أسفها لاستخدام قوات الأمن الإسرائيلية القوة “المفرطة غير القانونية” ضد المدنيين الفلسطينيين.
جاء ذلك في كلمتها، الإثنين، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 48 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومقره جنيف.
وشددت على استمرار تزايد استخدام القوة “المفرطة” و”غير القانوني تماما” من قبل قوات الأمن الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين.
وتابعت: “أنا أشعر بالأسف بسبب الانتهاكات الممارسة في حق المدنيين الفلسطينيين من قبل قوات إسرائيل”.
وأشارت إلى أن 54 فلسطينيا، بينهم 12 طفلا، قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ مطلع العام الحالي، مبينةً أن هذا العدد يزيد عن ضعف ما كان عليه عام 2020.
وفي وقت سابق، اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إسرائيل بتنفيذ هجمات في قطاع غزة خلال عدوانها الأخير عليه في مايو/أيار الماضي، قد ترقى إلى كونها جرائم حرب.
كما تطرقت باشليت إلى قضايا حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، وعلى رأسها قضية إقليم تركستان الشرقية موطن الأتراك “الأويغور” المسلمين، الذي تطلق عليه الصين اسم “شينجيانغ”.
وقالت بهذا الخصوص: “قدمنا العديد من الدعوات إلى بكين لإحراز تقدم في قضية الأويغور، ولكن لم نلتمس أي تجاوب”.