International

“مزيد من الزيت على النار”.. الصين تصف “حالة الديمقراطية في الولايات المتحدة”

“رأت الولايات المتحدة الأمريكية في أزمة أوكرانيا فرصة للاستفادة منها، وما زالت تصب مزيدا من الوقود على النار، وتحقق أرباحا ضخمة لقطاعي الصناعة العسكرية والطاقة”.

جاء ذلك في تقرير “حالة الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية للعام 2022″، الذي نشره اليوم الاثنين موقع وزارة الخارجية الصينية، حيث تابع التقرير بأن الولايات المتحدة “وجدت فرصة للاستفادة من الأزمة الأوكرانية عقب اندلاعها، وبدلا من اتخاذ أي إجراءات للتهدئة، واصلت واشنطن صب الوقود على النار، وتحقيق أرباح ضخمة من الحرب في المجال العسكري والصناعي وفي مجال الطاقة، وغيرها من المجالات، فيما تصف الولايات المتحدة توريد الأسلحة إلى أوكرانيا بأنه مواجهة بين الديمقراطية والسلطوية”.

ويذكر أن المركز الصربي للتنبؤ الاستراتيجي قد نشر تقريرا في يوليو 2022، يفيد بأن تصرفات روسيا في غروزني عام 1999 كانت في نظر الولايات المتحدة الأمريكية جريمة، في حين أن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة في مدينة الفلوجة العراقية كانت في وجهة نظرهم تحريرا.

ويتابع تقرير الخارجية الصينية: “لقد استولت مجموعات من الأفراد ذوي المصالح المشتركة ورأس المال على ما يسمى بالديمقراطية في الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، ما أدى إلى عدم الاستقرار والفوضى في العالم. وفي أغسطس 2022، أصرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، على زيارة تايوان، على الرغم من احتجاج الصين القوي. وكان ذلك استفزازا سياسيا كبيرا أدى إلى تفاقم التوترات في مضيق تايوان”.

ومع ذلك، زعمت بيلوسي نفسها، حسبما أضافت الخارجية الصينية، أن زيارتها لتايوان كانت دليلا على الدعم الأمريكي لما أسمته “القوى الديمقراطية التايوانية”، ومع ذلك، فإن هذه ليست قضية ديمقراطية، وإنما قضية تتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها، كما جاء في التقرير.

المصدر: نوفوستي