أفاد رئيس مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، بإصابة شخصين في حريق اندلع اليوم الجمعة في مستودع للنفط في مدينة بيلغورود جراء قصف أوكراني.
وكتب غلادكوف في صفحته على “التلغرام”: “اندلع الحريق في المستودع جراء ضربة جوية نفذتها مروحيتان عسكريتان أوكرانيتان دخلتا الأراضي الروسية على ارتفاع منخفض. ولم تؤد الضربة إلى وقوع ضحايا”.
وأضاف: “يوجد هناك مصابون. شخصان. إنهم عمال المستودع. لقد تلقوا الإسعافات الأولية، وحياتهم ليست في خطر”.
وتابع: “لقد بدأنا في إعادة توطين سكان شوارع بوتشتوفايا وماكارينكو وقسطنطين زاسلونو إلى مكان أكثر أمانا”.
هذا وأكد غلادكوف أن الوضع في مجال الوقود في المقاطعة لا يزال مستقرا بالرغم من الحريق، موضحا: “بسبب الحريق الكبير في مستودع النقط نقوم بتغيير السلاسل اللوجستية لإمدادات الوقود إلى محطات البنزين. الوضع مستقر. لم نشهد ولا نشهد ولن نشهد نقصا في الوقود”.
أما عمدة مدينة بيلغورود، أنتون إيفانوف، فنفى وقوع إصابات في الحادث. وكتب في صفحته على “التلغرام”: “وفق المعلومات المدققة لم يصب عاملا مستودع النفط المتواجدان في المكان في لحظة الانفجار، بجروح”.
من جهتها أفادت دائرة الطوارئ المحلية أن عملية إطفاء الحريق تجري بمشاركة قطار إطفاء، قائلة: “يجري في مكان الحريق في بيلغورود حشد القوات والوسائل، في الوقت الحالي أكثر من 170 شخصا و50 وحدة من معدات الاطفاء. وبدأ استخدام قطار إطفاء يقوم بضخ الماء في سيارات الإطفاء.
ودققت أن القصف الأوكراني أدى لاشتعال النار في 8 خزانات وقود، محذرة في الوقت ذاته من احتمال انتشاره إلى 8 خزانات أخرى.
المصدر: نوفوستي+تاس