مدرسة للفتيات هربت بالكامل من أفغانستان.. إلى دولة أفريقية

لأهمية العلم أمر الله رسوله أن يطلب المزيد منه فقال : ( وقل رب زدني علماً ) طه/114  (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ)

أعلنت مديرة “كلية القيادة”، وهي مدرسة داخلية في أفغانستان، أنها قد وصلت مع طالباتها وعائلاتهن إلى دولة في وسط إفريقيا، لتواصل مهمتها التعليمية هناك.

وكلية القيادة هي المدرسة الداخلية الوحيدة المخصصة للفتيات في أفغانستان، وكان مقرها العاصمة كابل.

وبعد سيطرة حركة طالبان على البلاد، فر طاقم المدرسة وطالباتها وعائلاتهن، أسوة بكثيرين يخشون حكم الحركة المتشددة. 

وكانت تقيم في المدرسة قرابة 250 طالبة أفغانية، تتيح لهن المنشأة التعليمية إتمام جميع مراحل دراستهن ما قبل الجامعية، وشكلت تجربة تعليمية نادرة ومثيرة في أفغانستان.

لكن إدارة المدرسة كانت تخشى على ما قد يتعرض له الكادر التدريسي والفتيات المداومات في المدرسة، مع تقدم حركة طالبان نحو

كابل، فقررت المغادرة الجماعية، وإعادة التوطين في دولة أخرى، ولو مؤقتاً، حتى يتوضح المشهد السياسي في أفغانستان.

وكل الحل في الرحيل إلى رواندا في وسط إفريقيا، وكان مبعث ذلك تجربة هذه الدولة الرائدة في مجال التعليم. 


ورغم أن طالبان وعدت بمنح النساء حقوق العمل والتعليم، إلا كثيرا من الأفغان تراودهم الشكوك بذلك، خاصة مع طلب الحركة من النساء العاملات التزام منازلهن “مؤقتا”.