Opinions

ما يدعوك للدهشة.. التسويق وجمالية الصنعة!

بقلم: عبير شهابي

مشهد خارج عن اللاشعور يسميه بعضهم سريالياً، بينما يذهب بعضهم الآخر ليصفه بالجنون، الذي يحمل معه المتناقضات وطقوساً من الفنون.. 

المهم ثمة شيء يدعو للسخرية، بعد أن تكشفت الأشياء.. فليس من كبار ولا عظماء على هذه الأرض، والصدفة تفعل فعلتها لتصدر لنا هياكلاً كرتونية لا أكثر.

فالناس كلهم سواسية مع فارق القدرة على التصنع وتسويق الذات، كمن يعرض الغانيات بسوق الدعارة.. الجوع والشبع، الوهن والهمة.. التأمل والقنوط.. الفرح والحزن، القوة والضعف.. الناس شركاء في كل شيء.. دون أن ننسى الماء والكلأ والنار.

كل شيء بات مكشوفاً، والغنى والفقر ليس له علاقة بحجم الأوراق النقدية التي تمتلكها، بقدر ما هي الكذبة الجوالة، التي تقودك إلى النهاية في أمرك، وكفى.