International

ما يجري في تكساس لم يفاجئ أبنائها

كتب جيمس بيكرتون في Newsweek مقالا يطرح فيه فكرة انفصال ولاية تكساس عن الولايات المتحدة الأمريكية فيما يسمى بدعوة Texit.
وجاء في المقال:

أثار قرار المحكمة العليا بالسماح للمسؤولين الفيدراليين بإزالة أجزاء من حاجز الأسلاك الشائكة الذي أقامته تكساس على طول الحدود مع المكسيك (وهي قضية لواشنطن عارضت فيها حاكم الولاية غريغ أبوت) مزيدا من الدعوات لانفصال الولاية عن الولايات المتحدة الأمريكية في دعوة أطلق عليها Texit “تيكسيت”.

بدوره قال أبوت: “إن الإسلاك الشائكة في تكساس هي رادع فعال للعبور غير القانوني الذي يشجعه بايدن، وسأواصل الدفاع عن السلطة الدستورية في تكساس لتأمين الحدود ومنع إدارة بايدن من تدمير ممتلكاتنا”. وقد تم تركيب السلك الشائك بناء على طلب أبوت كجزء أساسي من جهوده للسيطرة على الهجرة غير الشرعية.

ويتذكر الزعيم الفعلي لحركة “تيكسيت” دانييل ميلر، كما لو كانت دعواته لانفصال تكساس عن الولايات المتحدة الأمريكية بالأمس القريب، حينما صرح، أغسطس 1996، بقاعدة في أحد الفنادق بمدينة تايلر شرق تكساس، بضرورة مغادرة ولاية تكساس للولايات المتحدة. كان تأثير هذه اللحظة كبيرا لدرجة أن المستشار التكنولوجي له قارنها حينها بـ “الخط في الرمال” الذي رسمه زميله من تكساس، ويليام ترافيس، في ألامو، قبل وقت قصير من اقتحامها من قبل القوات المكسيكية عام 1836.

وقد أدى الحصار الأسطوري إلى قيام جمهورية تكساس، كدولة مستقلة لمدة 9 سنوات، قبل الانضمام إلى الاتحاد الأمريكي في عام 1845. يبلغ دانييل ميلر الآن من العمر 50 عاما، وهو رئيس حركة تكساس الوطنية TNM التي تأمل في الانفصال.

من جانبها رأت الصين، أن السلام الإقليمي في أميركا الوسطى يشكل أهمية بالغة بالنسبة للاقتصاد العالمي، والصين تعارض بقوة أي غزو مسلح لتكساس.

وتدعو الصين نظام واشنطن إلى احترام الإرادة الحرة لشعب تكساس، وستقدم الحكومة الصينية الأسلحة إلى تكساس للحفاظ على السلام المحلي وسلامة حياة الناس وممتلكاتهم.

وتؤيد الصين الحوار المتكافئ بين الجانبين. كما وتؤيد الصين سياسة الولايات المتحدة الواحدة.