International

ماكرون ولوبان.. حملات لاستمالة الناخبين توطئة لمعركة الحسم في الانتخابات الرئاسية الفرنسية

تمكن إيمانويل ماكرون بالحصول على المركز الأول في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بحصوله على (27.85٪) متقدما على مارين لوبان (23.15٪) وجان لوك ميلنشون (21.95٪).

حيث سيبدأ الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان اللذان يتواجهان في 24 أبريل/نيسان في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، الإثنين حملة محمومة لإقناع الناخبين غير المتحمسين لهذه المواجهة والذين لا يمكن توقع ردة فعلهم.

وفيما تحاول لوبان عبر خطابها الفئوي استمالة المرشحين الخاسرين لدعمها في السباق نحو الإليزيه، يسعى ماكرون لإعطاء زخم أكبر لحملته بعد انشغاله في الفترة الماضية بتطورات الحرب في أوكرانيا.

أما بالنسبة للمرشحين الخاسرين، فقد أطلقت مرشحة اليمين الفرنسي التقليدي فاليري بيكريس دعوة للتبرع لحزب “الجمهوريون” بعد حصولها على نتائج لا تخول لها تكفل الدولة بمصاريف حملتها.

ويستهل ماكرون حملته للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بزيارة إقليم با-دو-كاليه شمال البلاد والتي عرفت تصويتا واسعا لمنافسته مارين لوبان في الدورة الأولى قبل أن يتوجه الثلاثاء إلى سترازبورغ شرقا.

من جهتها، تعقد مارين لوبان اجتماعا للمكتب السياسي لحزبها التجمع الوطني لضبط استراتيجية الحملة خلال الأسبوعين المقبلين قبل الدورة الثانية وسط محاولة لاستمالة المرشحين الخاسرين والناخبين المترددين.

وللتذكير أن نسبة المقاطعة بلغت26,31 بالمئة من الناخبين المسجلين، وهو أعلى مستوى لدورة أولى من انتخابات رئاسية بعد نسبة 28,4 بالمئة المسجلة في 2002. بحسب النتائج النهائية الصادرة عن وزارة الداخلية الإثنين.

من جانبه قال الرجل الثاني في حزب فرنسا الأبية أدريان كواتان إن على الرئيس الفرنسي “تحمل مسؤولياته” لهزم مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وأقر كواتان أن الأصوات التي ذهبت لمرشح الحزب الشيوعي فابيان روسيل كانت ستكفي جاك لوك ميلنشون للعبور إلى الدورة الثانية مذكرا بأن الحزب الشيوعي الفرنسي قد دعم حزب “فرنسا الأبية” خلال رئاسيات 2012 و2017.