أكد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أن تخصيص اعتمادات مالية جديدة لكييف وإطالة أمد الأعمال القتالية لن يساعد أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وقال ماسك ذلك خلال مناقشة تم بثها على موقع “إكس”، وشارك فيها مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي حول مبادرة المجلس الأخيرة، والتي تتضمن تخصيص المساعدة، بما في ذلك احتياجات أوكرانيا.
بدوره، انتقد النائب عن ولاية أوهايو، جيمس فانس، الذي شارك أيضا في مناقشة الوثيقة، وقال إنها تحتوي على بنود للدعم العسكري حتى أوائل أكتوبر 2025، ما يجعل من المستحيل وقف تمويل كييف في حال تم انتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد في المستقبل.
إلى ذلك، لم تنجح حتى الآن محاولات الكونغرس والإدارة الأمريكية في الاتفاق على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا وإسرائيل وحل قضية الحدود.
وبعد أن قام الجمهوريون في مجلس الشيوخ بعرقلة مشروع قانون تسوية الميزانية الذي كان من شأنه أن يقدم 118.3 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ولحماية الحدود الجنوبية، بدأت المناقشات حول مشروع قانون جديد من شأنه أن يوفر 95 مليار دولار لدعم أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، دون تخصيص أية أموال لقضية حدود البلاد في الجنوب.
كما أفادت وكالة “بلومبيرغ” يوم أمس نقلا عن مصادر مطلعة بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يعتزم زيارة عدد من دول أوروبا الغربية لتسريع إرسال المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
من جهته، أعلن سفير المهام الخاصة المتعلقة بجرائم نظام كييف في وزارة الخارجية الروسية، روديون ميروشنيك، أن الغرب يريد تحويل أوكرانيا إلى شركة عسكرية دولية خاصة.
المصدر: وكالات