Economy

ليبيا على موعد مع استثمارات فرنسية وإيطالية بمليارات الدولارات

قالت الحكومة الليبية إنها بحاجة إلى الكثير من الاستثمار الأجنبي للحفاظ على مستويات الإنتاج، والوصول إلى هدفنا البالغ ما بين 2 و2.5 مليون برميل يوميا في غضون ست سنوات (ارتفاعا من 1.1 مليون برميل حاليا)

أعلنت شركتا “توتال” الفرنسية و”إيني” الإيطالية، إنهما مستعدتان لاستثمار مليارات الدولارات في ليبيا، تزامنا مع قرب الدولة العضو في منظمة “أوبك” لإنهاء عقد من الصراع والحرب الأهلية.

وقال باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة “توتال”، اليوم الاثنين، في مؤتمر للطاقة في العاصمة طرابلس:

“أريد أن أساهم في عودة ليبيا، قد يرى البعض جرأة أكثر من الحكمة في قرارنا بالشراكة مع ليبيا، أما أنا فلا، حيثما أرى المخاطر، أرى الفرص”.

المؤتمر الذي يستمر يومين هو أول منتدى بارز للطاقة يعقد في ليبيا منذ أكثر من 10 سنوات. كان بويان والرئيس التنفيذي للعمليات في “إيني”، أليساندرو بوليتي، من كبار المديرين التنفيذيين الأجانب الذين حضروا في اليوم الأول.
وأضاف بويان أن الشركة التي تتخذ من باريس مقرا لها ستخصص ملياري دولار في مشروع الواحة النفطي الليبي، مما يعزز الإنتاج بنحو 100 ألف برميل يوميا، وزيادة الإنتاج في حقل مبروك، والمساعدة في إنتاح 500 ميغاواط، من الطاقة الشمسية، حسبما نقلت وكالة “بلومبيرغ”.

فيما قال بوليتي إن “إيني” ستمضي قدما في مشاريع النفط والغاز الطبيعي والطاقة الشمسية، مضيفا: “ليبيا لديها إمكانات كبيرة متبقية من النفط والغاز، وإيني مستعدة لدعم هذا التطور”.

كانت الشركة الإيطالية واحدة من أولى الشركات التي قامت بالتنقيب عن النفط في ليبيا في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي. وتضخ حاليا نحو 400 ألف برميل يوميا من النفط والغاز، مما يجعلها أكبر شركة أجنبية للطاقة في البلاد. ورغم الوضع المعقد، واصلت الاستثمار، بحسب بوليتي.

من جانبها، قالت الحكومة الليبية إنها بحاجة إلى الكثير من الاستثمار الأجنبي للحفاظ على مستويات الإنتاج، والوصول إلى هدفنا البالغ ما بين 2 و2.5 مليون برميل يوميا في غضون ست سنوات (ارتفاعا من 1.1 مليون برميل حاليا).