Opinions

لم يعد مكاناً للتسويف

بقلم: إياد مصطفى
القضية لم تعد رهناً بالترجمة أو انتقاء المفردات المرضية، لذاك اليميني المتطرف المتربع على العرش الأمريكي، خاصة بعد أن أعلن حربه الدينية على العرب والمسلمين من دون استثناء..

اليوم باتت كل الأمور مكشوفة، فقد دخل اليمين الديني المتطرفة معركته مع المسلمين من أوسع أبوابها، تحت شعار جمع اليهود في فلسطين، ليتم تنصيرهم، حسب العقيدة البروتستانتية المتطرفة، ومن يرفض سيقتل، إيذاناً بنزول المسيح بعد ذلك على الأرض.. لبناء الألفية السعيدة..

اليوم يحاول المتطرفون في أمريكا ومعهم المتطرفون من اليهود، العمل على تأكيد مثل هذه النبوءات المتطرفة، في فلسطين لتبرير طرد الفلسطينيين من ديارهم بالقوة والقتل.. أي شرعنة ارتكاب المجازر الهادفة من خلفها التطهير العرقي والدين في آن معاً..

ما يهمنا بالأمر، القول بكل وضوح، لم يعد هناك مكاناً للتسويف، ولا بد من توحيد المواقف العربية والإسلامية، بالتزامن مع رص الصفوف، لتلقين الأمريكان المتطرفين والمستوطنين اليهود في فلسطين درساً، تكون من نتائجه تنظيف الأرض العربية والإسلامية من رجس هؤلاء القتلة والمجرمن..

خاصة وأن القضية لم تعد حكراً على شعب بعينه، بل هي تخص العرب والمسلمين في كل بقاع الأرض، وأن ما يطرحة المجرم المنفلت من عقاله دونالد ترامب، هو تأكيد لتنفيذ برنامجه الانتخابي الذي جاء مجمولاً به، من خلال 80 مليون ناخب مسيحي متصهين يؤمنون بكل ما يطرحة ترامب.

Leave a Reply