International

لماذا قررت اليابان امتلاك أسلحة هجومية لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية؟

أثارت استراتيجية الأمن القومي الجديدة، التي أعلنت عنها اليابان، الجمعة الماضي، تساؤلات حول أهدافها، ولماذا جاءت في هذا التوقيت بعد عقود من تبنى استراتيجية دفاعية.

وتنص الاستراتيجية الجديدة على امتلاك اليابان قوة هجومية مضادة لردع خصومها، حسبما ذكرت صحيفة “كوريا تايمز”، التي أشارت إلى أن الاستراتيجية الجديدة تشمل العديد من النقاط.

زيادة القدرات الهجومية
تقول الصحيفة إن الاستراتيجية الجديد تنص على امتلاك قدرات هجومية تسمح لليابان بالتصدي لأي هجوم يستهدفها في مراحل مبكرة.

تطوير برنامج الصواريخ بعيدة المدى
تشمل الاستراتيجية الجديدة إنفاق نحو 37 مليار دولار على برنامج خاص بتطوير الصواريخ بعيدة المدى، حتى يمكن حشدها بحلول عام 2026.

الاستثمار في تقنيات الحرب الإلكترونية
تسعى اليابان إلى تطوير بنية تحتية محلية للاعتماد عليها في مهام الحرب الإلكترونية التي تشمل تأمين برامجها العسكرية بدلا من الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية.

مواجهة التحدي الاستراتيجي
تعتبر اليابان أن الصين تمثل أكبر تحد استراتيجي لها في المنطقة بصورة تستدعي مراجعة استراتيجيتها الدفاعية، خاصة في ظل تنامي القوة العسكرية للصين، التي اعتبرت أن الاستراتيجية الجديدة لطوكيو تثير التوتر في المنطقة وتشكك في التزام اليابان بمسار التنمية.

يذكر أن اليابان تبنت استراتيجة دفاعية منذ هزيمتها في الحرب العالمية الثانية واستسلامها أمام الولايات المتحدة الأمريكية، التي استخدمت ضدها السلاح النووي عام 1945.

وتشير الإحصائيات الخاصة بموقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي إلى أن الجيش الياباني يحتل المرتبة الخامسة بين أضخم 142 جيشا في العالم في 2022.