International

“لسان بايدن” تنقلب عليه لتكشف عن فضيحة

أعلنت كارين جان-بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض خلال رئاسة جو بايدن أنها غادرت الحزب الديمقراطي وتؤلف كتابا يكشف عن الإدارة “المنهارة” التي عملت بها.

وجان-بيير التي عملت كمتحدثة رسمية لبايدن لمدة عامين وثمانية أشهر، صدمت زملاءها السابقين في البيت الأبيض بإعلانها عن كتابها الجديد “مستقلة: نظرة داخل البيت الأبيض المنهار، خارج الخطوط الحزبية”، المقرر صدوره في 21 أكتوبرالمقبل.

وقالت مجموعة هاشيت للكتب في بيان ترويجي للكتاب: “لم تتخذ جان بيير قرارها بالاستقلال بسهولة”، منوهة بأن المتحدثة السابقة باسم بايدن تُركز غضبها على شخصيات أخرى غير الرئيس السادس والأربعين في روايتها.

وأضاف البيان: “لقد خدمت جان بيير تحت قيادة رئيسين أمريكيين، باراك أوباما وبايدن.. تأخذنا عبر الأسابيع الثلاثة التي أدت إلى تخلي بايدن عن سعيه لولاية ثانية وخيانة الحزب الديمقراطي التي أدت إلى قراره”.

ويلفت البيان إلى أن جان-بيير توضح معنى الانتماء إلى النسبة المتزايدة من الناخبين المنقسمين الذين اختاروا الاستقلال السياسي، وتشرح لماذا يُعتبر خلق مساحة سياسية أكثر ولاءً للمعتقدات الشخصية من الانتماء الحزبي أمرا ذا قيمة، كما تُبيّن الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك لتحديد مكانك السياسي.

وفي رد على كتاب جان بيير المقرر نشره، قال مصدر ديمقراطي : “ما يعنيه ناشرها هو أنها غير كفؤة، وليست مستقلة. مجرد غير كفؤة. لكننا لسنا بحاجة لقراءة ذلك لقد شاهدناها”

وصرح ديمقراطي آخر عند سؤاله عن رد فعله: “لا أستطيع أن أصدق ما أقرأ”.

وأضاف المصدر: “من المحير جدا أن يترك الشخص الذي كان وجه الإدارة الديمقراطية بأكملها الحزب الديمقراطي ككل.. يبدو غلاف الكتاب سلبيا تجاه بايدن. كنا نظن أنهم على علاقة جيدة. أنا محبط من الديمقراطيين لكنني لن أتركهم عندما يكونون في محنة”.

ونشرت جان-بيير عبر منشور على مواقع التواصل منشورا تروج من خلاله لكتابها كتيت فيه: “أعتقد أننا بحاجة للتوقف عن التفكير داخل الصناديق والتفكير خارجها، وعدم أن نكون حزبيين جدا.. هذا الكتاب “مستقلة”، يدور حول النظر خارج الصناديق، وليس فقط التمسك بموقف حزبي”.

المصدر: نيويورك بوست

Leave a Reply