بحث وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، مع القائم بأعمال سفارة قطر ببيروت علي المطاوعة، التعاون بين البلدين في مجالي النفط والغاز.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة اللبنانية عقب استقبال فياض للمطاوعة في مكتبه في بيروت.
وقال البيان إنه “تم البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما التعاون في مجالي النفط والغاز وإمكانية دعم دولة قطر للبنان بالغاز الطبيعي المسال”.
كما تناول البحث “موضوع التنقيب عن النفط في لبنان وإمكانية مشاركة قطر في دورة التراخيص الثانية لاستكشاف النفط والغاز في المياه البحرية اللبنانية، وتم الاتفاق على متابعة اللقاءات والحوارات بما يخدم مصلحة البلدين”، بحسب البيان.
وكان لبنان أعلن في أواخر مايو / أيار 2020 تأجيل طلبات الاشتراك في دورة التراخيص الثانية لمنح الحقوق البترولية في المياه اللبنانية، بسبب جائحة كورونا وتداعياتها.
والى اليوم لم يُحدد موعد تقديم الطلبات، إلا أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قال في 20 سبتمبر / أيلول الماضي إن من ضمن برنامج عمل حكومته، إطلاق دورة التراخيص الثانية في المياه اللبنانية والعمل على متابعة عمليات الاستكشاف النفطية.
ويعاني لبنان منذ أشهر من أزمة حادة في قطاع الطاقة نتيجة شح الوقود، ما يؤدي الى انقطاع الكهرباء لساعات طويلة عن المنازل والمؤسسات، نتيجة ضعف شديد بالإنتاج من معامل الطاقة.
وتعد أزمة الوقود إحدى أبرز انعكاسات أزمة اقتصادية حادة يعانيها لبنان منذ أواخر 2019، وتسببت بانهيار مالي، وعدم وفرة النقد الأجنبي الكافي لاستيراد السلع الأساسية، كالوقود والأدوية، وغيرها.