Arabic

لبنان.. حزب الله يستهدف تجمعا لجنود إسرائيليين وتجدد القصف على البلدات الحدودية.. والخارجية تبدي ارتياحها لتطمينات أمريكا

أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم الاثنين، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين بمحيط ثكنة ميتات العسكرية، بينما جددت القوات الإسرائيلية القصف على بلدات الشريط الحدودي مع لبنان.

وقالت وسائل الإعلام المرابطة بالجنوب اللبناني، إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف أطراف بلدات الضهيرة والجبين وشحين وأم التوت وعلما الشعب في القطاع الغربي جنوب لبنان.

كما ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل فوسفورية على أطراف بلدة الضهيرة في القطاع الغربي.

في غضون ذلك، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي تلة حمامص وسهل مرجعيون في القطاع الشرقي جنوب لبنان، وتلة الرويسة وبلدة حولا الحدودية.

وفي القطاع الأوسط، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدة حانين وبلدة عيتا الشعب.

وبينما أفادت الأنباء في لبنان، بإطلاق 4 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه أحد المواقع الإسرائيلية في الجليل الأعلى، أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا عند الساعة 11:00 من صباح اليوم، “تجمعا ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مباشرة”.

كذلك، أعلن حزب الله أنه استهدف عند الساعة 12:55 ‏موقع ‏بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة.‏

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله رد أمس على ما سماها “التهديدات الإسرائيلية غير المجدية بنقل الجبهة إلى لبنان”، مؤكدا أن “على إسرائيل الخوف من الحرب لأننا سنقاتل من دون ضوابط”.

وقال جيورا زالتس، رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة الجليل الأعلى، اليوم إن “الواقع في الشمال صعب للغاية، والوقت يعمل ضدنا”، داعيا “الحكومة الإسرائيلية إلى أن تتحمل مسؤوليتها وتزيل تهديد الصواريخ التي يطلقها حزب الله من جنوب لبنان”.

بموازاة ذلك، قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بو حبيب بعد لقائه السفيرة الأمريكية لدى لبنان “ليزا جونسون”، بـ”أننا تلقينا بارتياح جهوزية الولايات المتحدة الأمريكية للتوسط في تخفيض التصعيد وإعادة الهدوء والاستقرار الى الجنوب”.

وأكد “أننا نتحاور مع الجانب الأمريكي بانفتاح وروح إيجابية للوصول إلى حلول مستدامة تحفظ سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتضمن الحقوق والأمن والاستقرار بالأخص لأهالي الجنوب”.