
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن المخابرات أوقفت عددا من عناصر حركة “حماس” في مخيمات عين الحلوة وصور في الجنوب، ونهر البارد في الشمال.
وقالت مصادر إن قياديا من حركة حماس طلب موعدا من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، في خطوة تتعلق بالتحقيقات الجارية.
وشددت مصادر عسكرية على أن “الجيش اللبناني لن يسمح بأي حال من الأحوال بالمساهمة في تخريب الأردن أو أي من الدول العربية”، مؤكدة التزامه التام بالحفاظ على الأمن القومي اللبناني والعربي”.
وأمس الثلاثاء، أعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية إحباط مخططات كانت تهدف إلى “المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة”.
وشملت المخططات قضايا تتمثل بـ”تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج”.
في حين أقر المتهمون في اعترافات مصورة بأنشطتهم غير المشروعة ومخططاتهم التي كانت تستهدف الأمن الوطني الأردني، مؤكدين انتماءهم لجماعة الإخوان.
كما عرض التلفزيون الأردني الرسمي اعترافات مسجلة لعدد من المتورطين، الذين قالوا إنهم زاروا لبنان للتدريب وتعلم كيفية صنع صواريخ وطائرات مسيرة.
بالمقابل نفت جماعة الإخوان في الأردن أي صلة لها بتلك المخططات، مؤكدة أنها “أعمال فردية لا علم للجماعة بها ولا تمت لها بصلة”.
المصدر: “ليبانون ديبيت”