Politics

لافروف: نعارض تحويل سوريا إلى ساحة مواجهة بين دول ثلاثة.. فلا هي ممانعة ولا مقاومة

لقد حل لغز الكذبة بلا مواربة، فقد أعلنها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، صراحة بمعارضة بلاده تحويل سوريا إلى ساحة مواجهة بين دول ثالثة.. أي بين سورية وإيران وإسرائيل، وذيولهم من العصابات المترامية الأطراف.

وقد نقلت وكالة سبوتنيك الروسية، ما قاله لافروف للصحفيين عقب مباحثاته مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، في هذا الصدد: “بالحديث عن الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية، فإننا نعارض تحويل سوريا إلى ساحة مواجهة بين دول ثلاثة.

وأضاف في هذا الصدد، “لا نريد أن تُستخدم الأراضي السورية ضد إسرائيل، أو ضد أحد أيا كان، والمسائل العملية التي تنشأ في هذا الصدد، يتم مناقشتها بشكل يومي من قبل عسكريينا. أعتقد أن هذا الأمر أثبت أنه مفيد. ولقد اتفقنا اليوم على استمراره”.

وقبل لقاء وزير الخارجية الروسي مع نظيره الإسرائيلي شددت موسكو على وجوب احترام سيادة سوريا، وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن أحد الموضوعات الرئيسية للمحادثات بين الجانبين سيكون الوضع في سوريا وما حولها.

وأكدت الخارجية الروسية، في بيان لها: “ندعو إلى تسوية النزاع السوري في أسرع وقت ممكن على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والاحترام غير المشروط لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ومن غير المقبول تحويل هذا البلد إلى حلبة لصراع عسكري بين دول أخرى، ما قد يجلب تصعيدا خطيرا للوضع السياسي والعسكري على نطاق المنطقة برمتها”.

ويوجد وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، في موسكو في زيارة عمل على مدى يومين 8- 9 أيلول/سبتمبر.