لاحظ التغييرات التي يُحدثها الماء البارد في الدماغ
Posted onAuthorهيئة التحريرComments Off on لاحظ التغييرات التي يُحدثها الماء البارد في الدماغ
لاحظ فريق من الباحثين تغييرات في كيفية تفاعل أجزاء مختلفة من الدماغ بعضها مع بعض بعد غمر جسم شخص في الماء البارد.
وتوضح النتائج لماذا يشعر الناس في كثير من الأحيان بمزيد من التفاؤل واليقظة بعد السباحة في الخارج أو أخذ حمامات باردة.
وخلال تجربة بحثية، نُشرت نتائجها في مجلة Biology، خضع المتطوعون الأصحاء لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) فور الاستحمام في الماء البارد. وكشفت هذه الفحوصات عن تغييرات في الاتصال بين أجزاء الدماغ التي تعالج المشاعر.
وقام فريق البحث من جامعة بورتسموث وجامعة بورنماوث ومستشفيات جامعة دورست (UHD) بتجنيد 33 متطوعا للتجربة.
وضم الفريق خبراء التصوير من جامعة بورنماوث وجامعة دورست، والباحثة في البيئات القاسية الدكتورة هيذر ماسي من جامعة بورتسموث.
وقالت الدكتورة ماسي، من كلية الرياضة والصحة والتمارين الرياضية بجامعة بورتسموث: “مع تزايد شعبية السباحة في الهواء الطلق والغطس في الماء البارد، والتي يستخدمها الكثيرون الآن لدعم الحالة المزاجية المحسنة، فقد تأخرنا كثيرا في دراسة كيف يمكن أن يؤثر ذلك علينا. نحن نعرف الكثير عن تأثير الغطس في الماء البارد على الجسم، ولكن الدماغ لم يكن يحظى بسوى القليل من التركيز حيث كان من الصعب دراسته. والآن مع تطور التكنولوجيا، يمكننا البدء في الحصول على بعض الفهم”.
New research shows MRI scans reveal changes in the brain’s wiring after cold water shock. Dr Heather Massey and a team of researchers studied how immersion in cold water may affect the brain and therefore our behaviour and moodhttps://t.co/Zopza45pqh@H_Massey@UoPSportSciencepic.twitter.com/iz7yJiTlhf
وقالت الدكتورة آلا يانكوسكايا، المحاضرة الأولى في علم النفس في جامعة بورنماوث، والتي قادت الدراسة: “فوائد الغطس في الماء البارد معروفة على نطاق واسع من خلال الدراسات السابقة حيث تم استجواب المشاركين حول شعورهم بعد ذلك، لكننا أردنا أن نرى كيف تؤثر صدمة الدخول في الماء البارد على الدماغ بالفعل”.
وتم إجراء فحص أولي للرنين المغناطيسي الوظيفي للمشاركين، ثم تم غمرهم في بركة من الماء عند درجة حرارة 20 درجة مئوية لمدة خمس دقائق، بينما قام جهاز تخطيط القلب وأجهزة التنفس بقياس الاستجابات الفسيولوجية لأجسامهم.
وبعد أن تم تجفيفهم بسرعة، تم إخضاعهم لفحص الرنين المغناطيسي الوظيفي الثاني حتى يتمكن الفريق من البحث عن أي تغييرات في نشاط أدمغتهم.
وأوضحت الدكتورة يانكوسكايا: “جميع الأجزاء الصغيرة من الدماغ مرتبط بعضها ببعض بنمط معين عندما نقوم بأنشطة في حياتنا اليومية، لذلك يعمل الدماغ ككل. وبعد أن دخل المشاركون في الماء البارد، رأينا التأثيرات الفسيولوجية، مثل الارتعاش والتنفس الشديد. ثم أظهر لنا التصوير بالرنين المغناطيسي كيف يعيد الدماغ توصيل اتصاله لمساعدة الشخص على التعامل مع الصدمة”.
وأظهرت مقارنة عمليات المسح حدوث تغييرات في الاتصال بين أجزاء معينة من الدماغ، على وجه الخصوص، قشرة الفص الجبهي الإنسي (الوسطي) والقشرة الجدارية.
وأوضحت الدكتورة يانكوسكايا: “هذه هي أجزاء الدماغ التي تتحكم في عواطفنا، وتساعدنا على البقاء منتبهين واتخاذ القرارات. لذلك عندما أخبرنا المشاركون أنهم شعروا بمزيد من اليقظة والإثارة والتحسن بشكل عام بعد الحمام البارد، توقعنا أن نرى تغييرات في الاتصال بين تلك الأجزاء. وهذا بالضبط ما وجدناه”.
ويخطط أعضاء الفريق الآن لاستخدام النتائج التي توصلوا إليها لفهم المزيد عن الأسلاك والتفاعلات بين أجزاء الدماغ للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية عقلية.
وشرحت يانكوسكايا أن “قشرة الفص الجبهي الإنسي والقشرة الجدارية لها أسلاك مختلفة عندما يعاني الناس من حالات مثل الاكتئاب والقلق”.
وخلصت يانكوسكايا إلى أن “تعلم كيف يمكن للماء البارد إعادة تشبيك هذه الأجزاء من الدماغ يمكن أن يساعدنا في فهم سبب الاختلاف الشديد في الاتصال للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات، ونأمل أن يؤدي على المدى الطويل إلى علاجات بديلة” أي من خارج الأدوية.
كشف الدكتور جيورجي سابيغو أخصائي أمراض الباطنية، كيف تؤثر الإضاءة خلال النوم في الحالة الصحية. ويشير الدكتور في حديث لراديو “سبوتنيك” إلى أنه أحيانا ينصح الشخص بتشغيل إضاءة ساطعة ليلا لمكافحة النعاس المبكر، وينصح آخر بالتخلي عن استخدام الضوء الأبيض أو الأزرق في إضاءة الغرفة، لكي ينام سريعا. ووفقا له، ولكن حتى مصدر الضوء الصغير، […]
تابع الأطباء من الولايات المتحدة ظهور جلطات دموية في أوردة نحو 400.000 شخص تعافوا من مرض “كوفيد -19”. ووجدوا أن الإصابة بفيروس “كورونا” تزيد من احتمال حدوث جلطات الدم بنسبة 1.8-5.4 مرات بين كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و84 عاما. ونشر العلماء نتائج دراستهم في مجلة علمية. وجاء في مقال نشرته المجلة:” أظهرت […]
كشف مجموعة من العلماء الأمريكيين والهنود عن دراسة حديثة وجدوا فيها أن مركب الفينشول الطبيعي، يمكن أن يساعد في حماية الدماغ من مرض ألزهايمر. وأكد العلماء على وجود المركب في أوراق الريحان، حيث إن الفينشول قادر على تقليل مستوى السمية العصبية في الدماغ، وأكد الباحثون أن التأثير الطبي للعشبة يرجع إلى الآليات التي تؤثر على […]