أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، مساء اليوم الاثنين، أن “العملية العسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في غزة أعادت لإسرائيل الردع والمبادرة”.
وقال لابيد، في مؤتمر صحفي برفقة وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، إنه “خلال ثلاثة أيام تم إحباط قادة الجهاد العسكريين بالكامل”، مضيفا: “لقد وجهت للجهاد الإسلامي ضربة قوية والعملية حققت أهدافها بالكامل”.
بدوره، قال غانتس: “لقد حققنا ثلاثة أهداف في العملية، منها إزالة التهديد عن غزة والحفاظ على الحرية العملياتية في جميع المجالات وتعزيز الردع، وهنا أنقل رسالة لجيراننا بأن إسرائيل مصممة على حماية سيادتها ومواطنيها على كل الجبهات من طهران إلى خان يونس”.
وأضاف: “في المستقبل أيضا إذا لزم الأمر سنقوم بضربة استباقية على أي جبهة كانت، ونحن مستمرون في العمليات العسكرية ونشاطاتنا للحفاظ على الأمن وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط”.
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة حيز التنفيذ، مساء أمس الأحد، بعد جولة من التصعيد استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن استشهاد 43 فلسطينيا وإصابة العشرات.
ودعت جمهورية مصر العربية، في وقت سابق، إلى “وقف إطلاق النار بين حركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة وإسرائيل بشكل شامل ومتبادل من الساعة 23:30 مساء بالتوقيت المحلي”.
واغتالت إسرائيل خلال حملتها العسكرية، الممتدة منذ عصر الجمعة، عددا من القياديين في “الجهاد الإسلامي” وذراعها المسلح “سرايا القدس”، فيما كثفت الحركة قصفها مناطق جنوب ووسط إسرائيل بما في ذلك منطقة “غوش دان” التي تضم تل أبيب.