International

لابيد: إسرائيل تمر بأوقات صعبة وفي أمس الحاجة لأن يكون نتنياهو “خارج حياتنا”

تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بالعمل على إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وقال لابيد في كلمة له أمام المتظاهرين للمطالبة بصفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، في تل أبيب أمس السبت، إن “إسرائيل تمر بأيام صعبة، وأن البلاد في أمس الحاجة لأن يكون نتنياهو خارج حياتنا”.

وتابع: “مهمتي هي أن أفعل كل شيء حتى تتحول قوتكم هذه إلى تغيير سياسي في اللحظة المناسبة”.
وأردف، قائلا: “أتعهد لكم وأقسم لكم أننا سنواصل العمل حتى يحدث ذلك، ستسقط هذه الحكومة، ولن تدوم، وسوف نعيدهم إلى وطنهم!”.

ويوم أمس السبت، تظاهر الآلاف في مدن في إسرائيلية عدة، للمطالبة بصفقة تبادل محتجزين عاجلة، وإجراء انتخابات مبكرة.

وتعتقد تل أبيب، أن 134 إسرائيليا محتجزين في غزة، بينما تحتجز إسرائيل 9000 فلسطيني في سجونها.

وأعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، أمس السبت، مقتل مواطن بريطاني كان محتجزا لديها في قطاع غزة، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال غارة جوية إسرائيلية، الشهر الماضي.

وأعلنت “كتائب القسام”، يوم الثلاثاء الماضي، وفاة جوديه وينشتاين، متأثرة بجراحها، التي أصيبت بها جراء القصف الإسرائيلي على غزة قبل شهر.

وبدأ الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين الماضي، عملية عسكرية في رفح، سيطر فيها على الجانب الفلسطيني من معبر المدينة وأغلقه، متجاهلا التحذيرات الدولية المتزايدة.

وقصفت إسرائيل قطاع غزة، ردا على هجوم شنته “حماس”، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأدى إلى مقتل 1200 شخص.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما يقرب من 35 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب نحو 79 ألفا آخرين، وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية.

وبعد سبعة أشهر من الصراع، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء.

وتواجه إسرائيل اتهامات في محكمة العدل الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وجاء في حكم مؤقت صدر في يناير/ كانون الثاني الماضي أنه “من المعقول” أن ترتكب تل أبيب إبادة جماعية في غزة، وأمرتها بوقف مثل هذه الأفعال، واتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

وفي يوم الجمعة الماضي، طلبت جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية، أن تأمر إسرائيل بالانسحاب من رفح، كجزء من إجراءات الطوارئ الإضافية بشأن الحرب.