Business

كندا تدفع بوحدات من الجيش للمساعدة في احتواء تداعيات إعصار “فيونا” المدمر

علق مئات الآلاف من الأشخاص في منطقة ساحل كندا الشرقي المطل على المحيط الأطلسي دون كهرباء اليوم الأحد، وحاول المسؤولون تقييم نطاق الدمار الذي خلفه إعصار “فيونا” المدمر، الذي جرف المنازل وأزال الأسطح وأغلق الطرق.

وقالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند إن القوات الكندية ستساعد في إزالة الأشجار المتساقطة في جميع أنحاء شرق كندا، واستعادة خطوط النقل وفعل كل ما هو مطلوب لأطول فترة ممكنة، بحسب “أسوشيتيد برس”.

بعدما تشكل شمالا في البحر الكاريبي، وصل “فيونا” إلى الشاطئ قبل فجر يوم السبت كإعصار ما بعد المداري، وضرب نوفا سكوشا وجزيرة الأمير إدوارد ونيوفاوندلاند وكيبيك مع رياح قوية وأمطار غزيرة وأمواج شديدة.

تسبب الإعصار في وفاة خمسة أشخاص على الأقل في منطقة البحر الكاريبي، وفي حين لم تكن هناك وفيات مؤكدة في كندا، تبحث السلطات عن امرأة تبلغ من العمر 73 عاما مفقودة في بلدة تشانيل-بورت أو باسكيس الأكثر تضررا في الجنوب.

امرأة تسير بالدراجة أمام المنازل المتضررة في قرية مورافسكا نوفا فيس، على بعد حوالي 60 كم جنوب برنو، جنوب مورافيا، جمهورية التشيك بعد أن ضربها إعصار، 25 يونيو 2021.

قالت العريفة جولين غارلاند، المتحدثة باسم شرطة الخيالة الكندية الملكية: “من المحتمل أنها جرفتها المياه إلى البحر لكننا لم نتمكن من تأكيد ذلك”.

وقالت الشرطة إن المرأة شوهدت آخر مرة داخل المنزل قبل لحظات فقط من موجة ضربته صباح السبت، مما أدى إلى تمزيق جزء من الطابق السفلي.

اعتبارا من صباح يوم الأحد، ظل أكثر من 334 ألف منزل وشركة في مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد – نحو 95% من الإجمالي – في ظلام دامس. وكان الأمر كذلك لأكثر من 20600 عميل في نيو برونزويك.

فيما تضرر أكثر من 415 ألف من عملاء شركة “نوفا سكوشا باور” – نحو 80% من إجمالي عملاء المقاطعة التي يبلغ عدد سكانها مليون شخص تقريبا – من انقطاع التيار يوم السبت.