في خطوة احترازية، أعلن وزير الصحة الفدرالي جان إيف دوكلو أنّ حكومته ستعطي المقاطعات والأقاليم 140 مليون اختبار كشف سريع عن فيروس كورونا خلال كانون الثاني (يناير) الحالي.
وستوزَّع الاختبارات على المقطعات العشر والأقاليم الثلاثة بما يتناسب مع عدد السكان، ’’أي بمعدّل اختبار سريع واحد أسبوعياً لكلّ شخص في كندا‘‘.
خاصة أن هناك طلباً كبيراً على الاختبارات السريعة حول العالم.. وكندا تقوم بعمل جيد للغاية للحصول على هذه الكمية من الاختبارات بهذه السرعة، لكنّها اختبارات محدودة الكمية ويجب توفيرها للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
من جهته “جوستان ترودو” رئيس الحكومة، دعا المواطنين إلى التعاضد في مواجهة هذه الموجة الجديدة من الجائحة، وأنه يتفهم ’’إحباطهم‘‘ و’’عناءهم‘‘ بعد قرابة عامين من وصول الجائحة إلى كندا.
وأعاد ترودو التأكيد على أنّ حكومته مستعدة لبذل المزيد من أجل مساعدة المقاطعات والمؤسسات والعمال إذا لزم الأمر.
كما واصل حثّ الكنديين على تناول الجرعة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا عندما تتاح لهم الفرصة، من أجل تعزيز حمايتهم ضدّ متغيّر أوميكرون.