Society

كتب الحمادي.. الفرقة الرابعة عصابات صائلة للسرقة والنهب.. لتعيد بيع المسروقات في السوق السورية

بقلم: د. أحمد خليل الحمادي
الفرقة الرابعة تنتحل صفة الجمارك وتعفش محلات البالة في الحريقة، و البارحة عفشت محلات السلمية في حماة، و تقوم بإعادة بيع البضائع المسلوبة مرة ثانية للتجار لبيعها في الأسواق في عملية نهب مكشوفة مفضوحة يعرفها جميع الناس في تلك المناطق.

ولعل هذه الحالة باتت ظاهرة في مدينتي حمص واللاذقية مما دفع بأصحاب المحلات لإغلاق محلاتهم التجارية، و ادى كما قال المصدر لإغلاق الأسواق في حمص و اللاذقية كرد فعل على هذه الممارسات التعفيشية من قبل الفرقة الرابعة.

ومما قيل في لباس البالة بأن أسعارها شعبية و مقبولة نوعا ما بالمقارنة مع أسعار الألبسة الجديدة، فبينما القطعة الجديدة ثمنها يتجاوز ٧٥٠٠٠ يمكن شراء ما يضاهيها في حدود ٥٠٠٠ل.س، مما جعل غالبية الناس تعتمد على البالة و الألبسة المستعملة مع تدني دخل الفرد و الأسرة بشكل كبير جدا يرثى له لا يلبي متطلبات الحياة الكريمة بحدها الأدنى لعدة أيام من الشهر .

ولقد لخص مصدر المعلومات الأمر بقوله :
غالبية الناس في سورية تعتمد ألبسة البالة و لولاها لكانوا في حيرة كبيرة بما يسترون فيها اجسادهم (عراينين ).. كما وصف الحال فهي المتنفس الوحيد لتلبية احتياجاتهم من الألبسة والأحذية في ظل قدرتهم الشرائية بالأصل.. ومع ذلك يعاقبون ويعفشون محلاتها مع العلم بأن البضائع تدخل من لبنان و المعابر الحدودية بشكل نظامي و تحت أعينهم ورقابتهم.