Arabic Social issues

قال الحمادي| تقرير: جيش التحرير الشعبي يستهدف قوى الاحتلالين الروسي والإيراني والنظام المجرم المحتل لسورية

أكد الدكتور أحمد خليل الحمادي، أن ما جرى ليلة الثلاثاء ( ٢٠٢٢/٣/٢٢م ) في البادية السورية هو نقلة نوعية في الصراع مع النظام السوري وداعميه على الأرض السورية:

فقد وجه جيش التحرير الشعبي عدة استهدافات ضد قوى النظام الطائفي القاتل المجرم و داعميه، كبدهم فيها خسائر فادحة و سنتطرق لبعضها فقط حيث :

١- تم استهداف موقع كبير للميليشيا الإيرانية في قصر الحير الشرقي و محيطه من قبل أبطال جيش التحرير الشعبي بهجوم مباغت أدى مقتل ٣٥ ميليشياوي أحدهم القيادي باقر الكعبي العراقي الجنسية و جرح عدد كبير منهم، و تم في الهجوم الاستحواز على دبابتين و عدة أسلحة متوسطة و خفيفة و معدات عسكرية و ذخائر ، و تم تنفيذ الهجوم وفق الضربة الخاطفة المباغتة من قبل الأبطال و عودة غالبيتهم بالسلامة و إصابة أربعة أبطال بجروح متوسطة.

٢ – تم استهداف المعسكر الروسي في موقع الصياد ( الصايد باللهجة المحكية للمنطقة ) بالرشاشات الثقيلة، هذا الموقع يقع على طريق حمص – تدمر شرقي مطار الضمير بحوالي ٥٠ كم، و تم استخدام المعسكر لتجميع و إعداد المرتزقة الذين يتطوعون للقتال إلى جانب روسيا في عدوانها على اوكرانيا، و كان فيه لحظة الاستهداف اكثر من ٢٠٠ مرتزق عدا عن ضباط وعناصر الروس و ميليشيا فاغنر، مما أدى لتكبيد الميليشيا الروسية فاغنر و المرتزقة مباشرة ١٤ قتيل ، و تم ملاحقة من هربوا لحظة الاستهداف مما أدى لمقتل ٢٠ آخرين و بذلك يكون مجموع القتلى في الميليشيا الروسية ٣٠ قتيلا ، بينما أختباء ضباط المعسكر الروس في بلوكوسات تحت أرض لحماية أنفسهم من النيران المنهالة على المعسكر.

٣ – تمكنت وحدة للرصد و المتابعة في جيش التحرير الشعبي بأن شركة القاطرجي و التي هي عرابة التبادل التجاري و النقل و الشحن بما فيه النفط ما بين مناطق النظام الطائفي القاتل المجرم و مناطق قسد سوف تقوم بنقل عدة أشخاص من الدواعش و غالبيتهم من القيادات ( الامراء ) على متن أحد باصاتها لمكان ما تحت سيطرة النظام ، فسارعت مجموعة من أبطال جيش التحرير الشعبي لزرع العبوات الناسفة على حواف الطريق الذي سيسلكة في ريف الرقة الجنوبي ، و ما ان وصل الباص إلى منطقة الشراك المنصوبة حتى فجرت مما أدى للقضاء على جميع من في الباص من الدواعش.

٤- في استهداف مباشر لميليشيا النظام الطائفي القاتل المجرم و داعميه في ريف الرقة تم تكبيدهم ١٢ قتيل احدهم قيادي ، و أيضا في استهدافات متفرقة خسر النظام ١٦ ما بين ضابط و صف ضابط و عنصر و أعلاهم برتبة عقيد و ادناهم ملازم أول.

و مما تجدر الإشارة إليه، بأن جيش التحرير الشعبي الذي تم الإعلان عن إنطلاقته في ٢٠٢٠/٨/٥ م يقوم بالعديد من الأعمال الثورية بشكل شبه يومي و أحيانا تتعدد أعماله في اليوم الواحد معتمدا على إسلوب حرب الأشباح و تنفيذ الأعمال وفق الكر و الفر دون التمسك بأرض ثابتة محددة في اغلب الأرض السورية و حيث يستطيع..

وتوجهه وطني بامتياز و يسعى لتحقيق انتصار الثورة و القضاء على النظام الطائفي القاتل المجرم و داعميه و العصابة المتحكمة فيه، التي حولت الدولة السورية لدويلة مزرعة بحجم تلك العصابة ، و يهدف لإقامة دولة الوطن و المواطن و القانون .