تفاقمت أزمة الممثل ويل سميث، وزوجته جيدا بينكت سميث، بعد انتشار فيديوهات سابقة لهما، كشفت بعض التفاصيل في العلاقة التي سلطت عليها الأضواء بعد واقعة حفل جوائز الأوسكار.
وقررت أكاديمية الأوسكار، الجمعة، منع مشاركة ويل سميث في أي حفلة أو حدث ستنظمها لفترة عشر سنوات، عقابا على الصفعة التي وجهها سميث للممثل الأميركي الفكاهي كريس روك في حفلة توزيع هذه المكافآت السينمائية الأرفع نهاية الشهر الفائت.
وكان روك قد سخر من قصة شعر ويل سميث القصيرة، بينما تعاني جادا بينكيت سميث من تساقط شعرها، بسبب إصابتها بداء الثعلبة، وتظهر حليقة الرأس منذ صيف 2021.
وأصبح ويل سميث وزوجته الحديث الشاغل لهوليوود، ليظهر فيديو سابق، لجيدا، وهي تكشف أنها لم تزوجت ويل بسبب ضغوطات والدتها، وفقا لموقع نيويورك بوست.
وقالت جيدا في مقابلة علنية على برنامجها، إنها أجبرت على الزواج بسبب ضغوطات والدتها، في 1997، لأنها كانت حامل من ويل سميث.
وأكدت: “لم أكن أرغب بالزواج. كانت علي ضغوطات كبيرة. لكن والدتي ضغطت علي للزواج بسبب الحمل. كنت منهارة بالبكاء في الممشى أثناء الحفل”.
ومن ناحية أخرى، ظهر فيديو لويل سميث وهو يعاتب زوجته، لأنها بدأت بتصويره في منزلهما، دون إذنه، في واقعة اعتبرها الناشطون “اضطهادا” من جيدا لزوجها.
وفي فيديو على حساب جيدا بالإنستغرام، بدأت زوجة ويل سميث بتصوير زوجها، وسألته سؤال حول ضيفة في برنامجها، ليرد ويل سميث بعصبية.
وقال سميث: “لا تصوريني هكذا قبل أن تخبرينني بذلك. مظهري على مواقع التواصل الاجتماعي هو حياتي. لا تقومي بالتصوير هكذا دون إنذار. أنا أقف في منزلي”.
جيدا تجاهلت زوجها واستمرت بالتصوير، ووصفت تصرفاته “بالغبية”، خلال البث المباشر على تطبيق إنستغرام.