أمر قادة البحرية البريطانية، الليلة الماضية، بإجراء تحقيق عاجل، بعد أن كاد العمال يعرضون غواصة نووية لكارثة عن طريق لصق براغي مكسورة في غرفة مفاعل نووي بالغراء.
وذكرت صحيفة “صن” البريطانية أنه تم اكتشاف إلصاق البراغي بالغراء بعد إصلاحات أجريت على أنابيب التبريد الحيوية عندما سقط أحد البراغي أثناء عمليات فحص اعتيادية على متن غواصة HMS Vanguard التي يبلغ وزنها 16000 طن.
وسقطت تلك البراغي عند الإصلاح، ولكن بدلا من الإبلاغ عن الأضرار، قام الموظفون المدنيون في شركة المقاولات الدفاعية “بابكوك” بلصق البراغي مرة أخرى بالغراء.
وأفادت الصحيفة بأنهم أبلغوا عن مشكلة في العمل، لكنهم التزموا الصمت بشأن التفاصيل بما في ذلك البراغي والغراء.
وكان هناك ما لا يقل عن سبعة مسامير ملصقة ومثبتة في مكانها على أنابيب المبرد التي تمنع الانهيار على غرار تشيرنوبيل.
وتم العثور عليها هذا الشهر قبل أن يقوم المهندسون بتشغيل المفاعل بكامل طاقته لأول مرة.
ويقوم المحققون بجرد السجلات لمعرفة متى حدث ذلك ومن المسؤول.
وطالب وزير الدفاع بن والاس، بعقد اجتماع وتأكيدات بشأن العمل المستقبلي بعد أن دقت صحيفة “ذا صن” ناقوس الخطر.
وقال مصدر في البحرية إن وزير الدفاع كان غاضبا، لفشل شركة “بابكوك” أحد أكبر مقاولي الدفاع في المملكة المتحدة، في التعامل مع البحرية.
وأضاف المصدر: “ما حدث وصمة عار.. لا يمكنك قطع الزوايا مع الطاقة النووية.. المعايير هي المعايير.. لا يتم المساس بالمعايير النووية”.
المصدر: صحيفة “صن” البريطانية