صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، بأن رد بلاده على إيران سيكون فتاكا ومفاجئا، ولن يفهم الإيرانيون كيف حدث.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن يوآف غالانت أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الأسبوع الماضي كان عدوانيا، لكنه لم يكن دقيقا أبدا، وهو ما صرح به خلال زيارته مقر شعبة الاستخبارات.
وشدد غالانت على أن الهجوم الإيراني كان “عدوانيا لكنه غير دقيق، ولم يصب جندي أو مدني بأذى”، موضحا أنها كانت هجمات فاشلة ولم يصب سلاح الجو الإسرائيلي بأذى، حيث لم تتضرر طائرة واحدة، ولم يصب جندي واحد.
وبعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، الثلاثاء الماضي، يترقب الإيرانيون ردًا إسرائيليا، وسط توقعات بأن تهاجم إسرائيل منشآت نووية لطهران.
وتوعدت إسرائيل بأن تدفع إيران عدوها اللدود “ثمنا باهظا”، بعد إطلاقها 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، بينما حذرت طهران من أن ردها على أي اعتداء “سيكون أقسى من ضربة الثلاثاء”.
وكان مصدر مطلع في القوات المسلحة الإيرانية، قال لوكالة “تسنيم”، إن “خطة الرد اللازم على أي تحرك محتمل للصهاينة جاهزة تماما، وإذا تحركت إسرائيل فلن يكون هناك شك في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية”.
وقال المصدر “في خطة إيران هناك عدة أنواع من الضربات المضادة والمحددة، وبحسب نوع عمل الصهاينة، سيتم اتخاذ قرار فوري بشأن تنفيذ واحدة أو أكثر منها”، مؤكدا أن بنك أهداف إيران “لديه أهداف كثيرة داخل إسرائيل”.
واستهدف الحرس الثوري أجزاء مختلفة من إسرائيل بـ200 صاروخ باليستي في 1 أكتوبر/تشرين الأول ضمن عملية “الوعد الصادق 2″، وأصابت 90 % من هذه الصواريخ الأهداف عبر تخطيها الدفاع الجوي الإسرائيلي، وفقا لوكالة “تسنيم”.
وفي هذه العملية، كانت ثلاث قواعد جوية للجيش الإسرائيلي، نافاتيم، وختساريم، وتل نوف، من بين الأهداف الرئيسية.
واستخدم الحرس الثوري في هذه العملية، صواريخ قدر الباليستية بمدى 2000 كم، وعماد بمدى 1700 كم، وفتاح بمدى 1400 كم. وكانت هذه هي العملية الأولى التي استخدم فيها الحرس الثوري صواريخ “فتاح” الخارقة للصوت.