أصيب ثمانية جنود سوريين بجروح جراء غارة شنها سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف بمحيط العاصمة دمشق – قرية نجها القريبة من السيدة زينب.
كما أسفر الهجوم عن وقوع خسائر مادية بحسب مصدر عسكري سوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر العسكري: “حوالي الساعة 05 : 22 تاريخ 5/2 /2024 شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في محيط دمشق وأسفر العدوان عن إصابة ثمانية عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.”
وقالت شبكة “السويداء 24” إن هناك حركة كثيفة لسيارات الإسعاف باتجاه الموقع المستهدف شرقي طريق دمشق السويداء، وهو بناء مدرسة أمن الدولة، وتشير المعلومات إلى أن قصفاً إسرائيلياً طاله بثلاث صواريخ.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ “انفجارات دوّت في ريف دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي، نتيجة قصف إسرائيلي لمركز تدريب للمخابرات العامة، كان قد استولى عليه حزب الله اللبناني منذ العام 2014، وحوّله إلى معتقل ومركز له، قرب بلدة نجها بريف دمشق”.
وأضاف المرصد: “بالتوازي مع الانفجارات شهدت الأجواء تحليقا لطائرات مسيرة إسرائيلية في سماء المنطقة، بالتزامن مع انفجارات في ريف دمشق الجنوبي الغربي قرب الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة.”
يأتي هذا في الوقت الذي قال مصدر من جماعة موالية لإيران، تطلق على نفسها اسم المقاومة الإسلامية في العراق، إن مسلحين شنوا هجوما على هدفين في إسرائيل بصواريخ كروز من طراز الأرقب انطلاقا من الأراضي العراقية.
وأضاف المصدر إن الهجوم هو الأول من نوعه الذي يستهدف تل أبيب من قبل الجماعة في العراق.