Arabic

عملية وصفت بـ”المفاجأة”.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يسقط صاروخين أطلقا من شمال غزة باتجاه القدس وجنوب البلاد

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن سلاح الجو نجح في اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة باتجاه القدس وجنوب البلاد.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن سلاح الجو اعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة باتجاه مدينة القدس المحتلة وجنوب البلاد، وهو ما يمثل مفاجأة خاصة وأن الجيش الإسرائيلي دمر مناطق الشمال في غزة تماما.

وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية أن استمرار إطلاق الصواريخ من مدينة بيت حانون شكل عنصر مفاجأة خصوصا أن الجيش اجتاحها مرارا وتكرارا، وسط تقديرات أمنية إسرائيلية تظهر أن حركة “حماس” لديها مزيد من الصواريخ القادرة على الوصول لتل أبيب والقدس.

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش يقوم بفحص كيف يستمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، حتى الآن.

وكانت صافرات الإنذار قد دوت في منطقة القدس نتيجة إطلاق صواريخ من قطاع غزة، وكذلك سمعت الصفارات نفسها في جنوب إسرائيل.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، كشفت وسائل إعلام عن استخدام الجيش الإسرائيلي ناقلات قديمة، لتفجير أطنان من المتفجرات في منازل الفلسطينيين شمال غزة، وهي السبب بسماع انفجارات في تل أبيب والقدس خلال اليومين الماضيين.

ووفقا لموقع “واينت” الإسرائيلي، إن القوات تستخدم ناقلات جنود مدرعة قديمة من طرازM-113 والتي نادرا ما يستخدمها جيش الدفاع الإسرائيلي مملوءة بأطنان من المتفجرات، ويتم إرسالها للتفجير عن بعد من أجل تهيئة المواقع قبل دخول المقاتلين.

ونجم عن تفجير هذه الناقلات اهتزاز في شوارع إسرائيل، حيث يعادل استخدام كل ناقلة منها نحو 4 إلى 5 مرات قنابل “جيدام” الذكية، وقد تم استخدامها أيضا ضد أهداف “حزب الله” في لبنان.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفسيرا أو إعلانا حول الانفجارات، لكن الشرطة زعمت أن ذلك نشاط للجيش في قطاع غزة، كما سمعت أصداء الانفجارات في مراكز بعيدة عن غزة، مثل تل أبيب وهود هشارون وحتى تلموند والقدس.

وعلّق رواد المواقع الاجتماعية على الحادثة، حيث كتب أحدهم أن “كل شيء كان يهتز”، وكتب ناشط آخر عن “انفجارات هائلة بفاصل دقيقتين فوق رحوفوت أدت إلى هز النوافذ”، وقال ناشط آخر أن “النوافذ في هود هشارون اهتزت مرتين”، وغرد ناشط آخر: “سلسلة من الانفجارات هزت جدران منزلي في وسط تل أبيب”.

ويشار إلى أن شهود عيان، أفادوا بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم، مساء الخميس الماضي، على تنفيذ عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان في عدة مناطق شمالي قطاع غزة، وخاصة في محيط مستشفيي العودة وكمال عدوان.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.