عقد وزير الخارجية سيرغي لافروف مؤتمرا صحفيا مع ممثلي وسائل الإعلام الروسية والأجنبية يعرض فيه نتائج العام 2024، ومواقف روسيا تجاه القضايا الساخنة على مختلف الأصعدة.
فيما يلي أهم تصريحات لافروف:
- لافروف لا يمكننا قبول حديث “فارغ”، الحديث عن التهدئة والهدنة يرغبون من خلالها كسب الوقت لإعادة تسليح أوكرانيا وغير ذلك. الهدنة طريق مسدود، نحن بحاجة إلى اتفاقات نهائية وقانونية يتم من خلالها تثبيت كافة الشروط لضمان أمن روسيا والأمن كذلك لجيراننا.يأتي ذلك من خلال نص مثبت وواضح يضمن عدم الانتهاكات والاختراقات. بما في ذلك عدم تمدد “الناتو”، بعد أن تمدد حتى حدودنا. والسبب في ذلك التصرفات العنصرية للنظام في كييف لا سيما بعد الانقلاب غير الشرعي بعد قمع كل ما هو روسي بما في ذلك الثقافة واللغة وحتى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
- روسيا لا تقترح “شروطا مسبقة”، وإنما تثبيت وتعزيز ما تم الاتفاق عليه في السابق. فما قالوه من قبل بـ “عدم تمدد الناتو” لم يلتزموا به. فهناك مبدأ تقرير المصير للشعوب، خاصة أن الحل الوسط هو ضمان وحدة وسلامة الدول التي تحترم حكوماتها حقوق تقرير المصير لكافة السكان الذين يعيشون على أراضيها.
- بعد الانقلاب أعلن النظام في كييف قيام عملية عسكرية ضد سكان مناطق الدونباس.
- من ناحيتنا نتحدث مع أصدقائنا في الصين والبرازيل بشأن مبادراتهم للتسوية، والحديث ليس فقط عن مبدأ وحدة وسلامة الأراضي، وإنما أيضا عن حق تقرير المصير للشعوب.
- هناك عدم رغبة من سكان الدول الإفريقية على سبيل المثال أن تعيش تحت حكم المستعمرين، وهذا شأن سكان دونباس وزابوروجيه بأن لا يعيشوا تحت سلطة النازيين الذين سيطروا على الحكم في كييف.
- هذه المقاطعات التي باتت ضمن دستورنا أصبحت أمر واقع، ويجب التعامل مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة كلية وليس بانتقاء ما يناسب.
- النظام في كييف لا يحترم اللغة الروسية ومنعوا الكنيسة الأرثوذكسية. لمن يرغب إيجاد تسوية للأزمة الأوكرانية يجب أن يبحث عن الأسباب الجذرية.
- أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ على البحث عن الأسباب الرئيسية عن هذه الأزمة.
- فيما يخص السيد كيلوغ ممثل الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، فقد فشلت اتفاقيات “مينسك” ويقول إنها لن تتكرر، على السيد كيلوغ أن يتعمق في الأزمة الأوكرانية أكثر. مينسك لم تكن مجرد محاولة وإنما كانت اتفاقيات محددة وواضحة وتم إبرامها برعاية فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة.
- لم يقم النظام في كييف بتنفيذ أي من بنود اتفاقيات “مينسك” التي تم التصديق عليها في مجلس الأمن. كانت تلك الاتفاقيات موقع عليها من الرئيس السابق لأوكرانيا بوروشينكو والرئيس الفرنسي هولاند والمستشارة الألمانية ميركل. لم يعتزموا تنفيذ الاتفاقيات، واعتبروها “فرصة” لكسب الوقت وتسليح أوكرانيا للمواجهة مع روسيا.
لافروف عن طريقة تعامل الغرب مع العلاقات الدولية:
- أساليب الغرب في العلاقات الدولية تنتهج سياسة “عزل روسيا”، فيطرحون مطالب غريبة للدول الأخرى لعدم التعامل مع روسيا وشراء موارد الطاقة بأسعار أغلى. جوزيب بوريل كان قد أعلن بعد أن فقد صفته الرسمية، أن الاتحاد الأوروبي وعد أوكرانيا بالمساعدة لكن ذلك لن يستمر إلى ما لا نهاية.
- الغرب يفهم أن العقوبات تؤدي إلى الإضرار بسكان الغرب. في أثناء إحدى العواصف تم توزيع 700 دولار على المواطنين، وكانت هناك مظاهرات بشأن منح أوكرانيا مليارات الدولارات في الوقت الذي لا يتمكن فيه المواطن الأمريكي الحصول على الدعم من حكومته.
- الأمريكيون يحاولون التخلص من المنافسة الصينية ويودون الحد من تطور التكنولوجيا وتطور الشعب الصيني. إلى جانب الصين باتت أوروبا أيضا ضحية لنهج الولايات المتحدة في التخلص من جميع المنافسين.مستعدون للحديث مع كافة ممثلي الدول الغربية التي تسعى لحلول وسط والاتفاقيات بشأن المصلحة المتبادلة. ومثل هؤلاء موجودون في سلوفاكيا وهنغاريا، الذين يسعون لمحادثات موثوقة.
- السيدة كالاس التي حلت محل جوزيب بوريل مفوضة لشؤون السياسة الخارجية والأمن بدأت في محاولة “استخدام العصا” لمن يحاولون التواصل معنا.
- ما يخص علاقاتنا مع الصين، نتفهم تماما أن العلاقات بين روسيا والصين من خلال مجموعة “بريكس”، وكذلك على المستوى الثنائي تتعزز، بما في ذلك في إطار الاتفاقيات الموقعة في كافة المجالات مثل الأمن والثقافة والتعليم وغيرها من الأنشطة الإنسانية.
- أنا واثق أنه مع تطور العالم متعدد الأقطاب لن يكون ممكنا بدون تطور المجموعات والاتحادات التي يسودها العدالة والمساواة بين الدول.
- من الضروري شرح كافة المبادئ التي تعمل من خلالها مجموعة “بريكس” التي تقدم الإعلام والبيانات والمعلومات، لأن هناك الكثير من الحديث عن الأنباء المضللة. تطور العمل الإعلامي لتعزيز موقف “بريكس” والجنوب العالمي بشكل عام هام للغاية. التواصل الروسي الصيني يلعب دورا هاما في هذا الإطار.
- اليوبيل الـ 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية سنحتفل به مع الصين، حيث انتصرت الصين أيضا على اليابان. في مايو وسبتمبر المقبلين. نعول على أن الهيكلية الإعلامية لـ “بريكس” وغيرها من المنظمات ستغطي الفعاليات بما يستحقه.
- نعمل على تعزيز مواقف مجموعة “بريكس” على المنصات الدولية.
- يزداد عدد الراغبين في الحصول على الحقيقة خارج الرواية الرسمية الغربية.