زعمت حركة عصائب أهل الحق في العراق التي شاركت في الانتخابات الأخيرة تحت “كتلة الصادقون”، اليوم الأربعاء، أن الإمارات هي اللاعب الأساسي في تزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مشيرة إلى أن المفوضية العليا للانتخابات تنصلت من وعودها وأهمها تزويد المراقبين بالأشرطة فور انتهاء التصويت.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة “سعد السعدي”، إن “التلاعب بالانتخابات أمر وارد حتى في الدول الكبرى والعراق عرضة له”، وذلك حسب “وكالة المعلومة”.
واعتبر أن “الانتخابات الأخيرة هي الأسوأ في تاريخ العملية السياسية بالعراق، موضحا أن “بعثة الأمم المتحدة تغاضت عن الخروقات الواضحة التي تم تشخيصها”.
وأكد السعدي أن “تردد مفوضية الانتخابات في إعلان النتائج الكاملة يثير شبهات كبيرة”، مشيرا إلى أن “تحالف الفتح قدم نحو 107 شكاوى حمراء موثقة بالأدلة الكافية”.
وكان الصحفي المقرب من الحشد الشعبي أحمد عبد السادة، أكد، في لقاء تلفزيوني، إمكانية القيام بهجوم صاروخي على دولة الإمارات لتلاعبها بنتائج الانتخابات العراقية وتسببها بهزيمة تحالف الفتح حسب زعمه، لافتا إلى إمكانية استخدام طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية لاستهداف الامارات.
وعلقت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الاثنين، على تهديد الحشد الشعبي بقصف دولة الإمارات، بحجة تلاعبها في نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة. وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، في تصريحات مع “وكالة شفق نيوز”، إن “العراق لا يسمح أن يكون منطلقا للاعتداء على دول الجوار والمنطقة وكل دول العالم”، مؤكدا أيضا أن القوات المسلحة لن تسمح بأي تجاوز على العراق.
وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية العراقية حصول التيار الصدري على 73 مقعدا من أصل 329 في البرلمان، تلته كتلة “تقدم” برئاسة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي بـ 38 مقعدا، وحلت كتلة “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي على 37 مقعدا.