تسببت عاصفة “بيرت” بمقتل 3 أشخاص وتعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء في أنحاء بريطانيا.
ووقعت الوفيات جراء حوادث سير خلال العاصفة في هامبشاير، ولانكشاير، وتريفريو شمالي ويلز.
وفي جنوب ويلز، غمرت المياه مئات العقارات. وأعلن الجهاز الحاكم لروندا سينون تاف، وهي إحدى المناطق الرئيسية في ويلز، عن وقوع “حادث كبير” صباح أمس الأحد، مشيرا إلى حدوث “فيضانات شديدة” في جميع أنحاء المنطقة.
وأصدرت هيئة الموارد الطبيعية في ويلز تحذيرين شديدين بعد ظهر يوم الأحد من فيضان نهر مونو في فورج رود وأوسباستون وسكنفريث، محذرة من وجود خطر على الحياة.
ولا يزال أكثر من 100 تحذير من الفيضانات و200 إنذار من الفيضانات نشطا في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
في غضون ذلك، تعطلت حركة السفر وتم إلغاء حوالي 200 رحلة أمس الأحد في مطار هيثرو بلندن. كما تعطلت خدمات السكك الحديدية عبر عدة طرق، وحذرت السكك الحديدية الوطنية من أن “الطقس القاسي قد يؤثر على بعض أنحاء إنجلترا وويلز واسكتلندا حتى يوم الاثنين”.
وقد تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء من إنجلترا وويلز خلال عطلة نهاية الأسبوع، الأمر الذي ترك الآلاف بدون كهرباء خلال ذروة العاصفة.
وفي أيرلندا، أحدثت العاصفة بيرت أيضا خرابا، حيث أدت إلى فيضانات شديدة وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من المنازل.
وأظهرت مشاهد مروعة لحظة ارتفاع منسوب المياه في شوارع بلدة آبار تينبوري، في مقاطعة ورشيسترشاير بإنجلترا، مما تسبب في حالة من الفوضى.
ويمكن سماع عمال الإنقاذ في المدينة وهم يحثون الناس على العودة إلى منازلهم مع انتشار الفيضانات بشكل كبير.
المصدر: شينخوا
