حصل الناشط المصري علاء عبد الفتاح المسجون منذ أكثر من 3 سنوات ونصف، على جواز سفر بريطاني في خطوة قد تشكل مزيدا من الضغط على السلطات المصرية للإفراج عنه.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن أسرة عبد الفتاح إنه “حصل على الجنسية البريطانية من خلال والدته ليلى سويف، أستاذة الرياضيات بجامعة القاهرة التي ولدت في لندن. وأضافت الأسرة أنها سعت إلى حصول عبد الفتاح على جواز سفر بريطاني كوسيلة للخروج من “محنته المستحيلة”.
ودعت الأسرة إلى التحقيق في انتهاكات حقوقية بحق عبد الفتاح منذ إلقاء القبض عليه في سبتمبر 2019، وطلبت أيضا أن يسمح له بالتواصل مع محامي العائلة في المملكة المتحدة وأن يسمح بزيارات قنصلية في السجن.
ذاع صيت علاء عبد الفتاح، مع انتفاضة عام 2011 التي اجتاحت الشرق الأوسط، ومصر وأطاحت بالرئيس الراحل حسني مبارك الذي حكم البلاد طويلا.
وقضى عبد الفتاح (40 عاما) معظم العقد الماضي خلف القضبان، كما أصبح رمزا لعودة مصر إلى الحكم الاستبدادي.
حكم عليه أول مرة عام 2014 بعد إدانته بالمشاركة في احتجاج غير مرخص واتهامه بالاعتداء على شرطي، وأفرج عنه في 2019 بعد قضاء خمس سنوات في السجن، لكن أعيد اعتقاله بعدها في العام نفسه، ضمن حملة قمع تبعت احتجاجات مناهضة للحكومة.
ثم حكم عليه مجددا بالسجن 5 سنوات بعد إدانته بنشر أخبار كاذبة، كما يواجه الناشط بشكل منفصل اتهامات بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي و”الانضمام إلى جماعة محظورة”، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنتها السلطات منظمة إرهابية عام 2013.
وكانت أسرة عبد الفتاح، ومحاموه، اتهموا العام الماضي سلطات السجن في مجمع سجون طرة الواقع بالقاهرة، بتعذيبه وحرمانه من حقوقه القانونية الأساسية، كما دعوا النيابة للتحقيق في تلك المزاعم.
المصدر: “أسوشيتد برس”