كشفت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، أن زوجها الفنان المصري مصطفى فهمي، الذي أقدم على طلاقها الأسبوع الماضي غيابيا، كان قد وثّق عقد زواجهما يوم 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأنه خلال 6 سنوات لم يكن موثقا بشكل رسمي.
وأوضحت موسى، عبر حسابها على “إنستغرام”، أن “زوجها الفنان المصري عاملها كزجاجة عطر.. استخدمها وفرغ منها”، مشددة على أنه رغم “ما اقترفه مصطفى فهمي في حقها تؤكد مجدداً على أنها لم تعلم ولم تبلغ ولم تتفق على الطلاق.
وكان الفنان المصري، مصطفى فهمي، خرج عن صمته، عن طريق محاميته سناء لحظي، التي أصدرت بيانا بشأن انفصاله عن زوجته الإعلامية اللبنانية فاتن موسى.
وأبدى مصطفى فهمي، وفقا لمحاميته، انزعاجه من هجوم فاتن موسى ونشرها أسرارا من حياتهما الزوجية بعد الانفصال، قائلا إنه “ما زال عدد كبير من الناس لا يعرف ثقافة الاحترام عند الاختلاف والتباعد بدون تجريح “. وقالت المحامية إنه لا يريد الخوض في أي تفاصيل تخص حياته الشخصية، معلناً أنها تمثّل خطاً أحمر لا يمكن تخطّيه.
وكانت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى كشفت، من خلال بيان رسمي، أنها علمت بخبر طلاقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن الانفصال تم غيابيًا- حسب كلماتها.
وكتبت موسى على صفحتها في إنستغرام إنها تلقت نبأ طلاقها غيابياً من زوجها الفنان مصطفى فهمي عن طريق المحامية سناء لحظي، مساء أمس، وذلك بعد مراوغة، وهكذا علمت بالطلاق الغيابي منها ومن السوشيال ميديا وتفاجأت بالخبر تماماً مثلها مثل كل الجمهور والساحة الإعلامية.
وتزوج الفنان المصري مصطفى فهمي من الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، في عام 2015، وفي شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 2017، أعادا إقامة حفل زواجهما مجددًا في لبنان، تعبيرًا عن السعادة والحب الذي يغمرهما.
وولدت فاتن موسى في لبنان في 26 أغسطس/آب 1962، وكانت بداياتها كصحفية ثم معدة برامج، وبعد ذلك أصبحت مذيعة وقدمت برنامج “ما في دخان بلا نار مع فاتن موسى” على قناة “نجوم”، وشاركت في العديد من المهرجانات السينمائية والمسرحية.