أثارت صورة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وهو جالس في محراب المسجد الأموي بالعاصمة السورية دمشق بعد الصلاة فيه تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الداعية السعودي عائض القرني في تغريدة على ” إكس” : “صورة عن ألف محاضرة وألف قصة، وألف رواية، الحمدلله . عاد المجد الأموي وكأن أحمد شوقي حضر المشهد يوم قال: بنو أمية للأنباء ما فتحوا وللأَحاديث ما سادوا وما دانوا كانوا ملوكا سرير الشرقِ تحتهم فهل سأَلت سرير الغرب ما كانوا عالين كالشمس في أَطراف دولتهم في كل ناحية ملك وسلطان”.
وذهب نشطاء إلى مقارنة صورة جلوس الأمير فيصل بن فرحان في المحراب بزيارات سابقة لمسؤولين إيرانيين إلى المسجد الأموي قبل سقوط نظام بشار الأسد.
فيما قال نشطاء أخرون ” وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وهو يصلي في محراب الجامع الأموي..مشهد يلخص مكانة القيادة في قلب الدين ووقار الرسالة السعودية التي تجمع بين الدبلوماسية والإيمان”.
جدير بالذكر أنه وفي إطار زيارته الرسمية إلى العاصمة السورية دمشق أدى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الصلاة في المسجد الأموي، الذي يعد أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في سوريا.
المصدر : وكالات
