Arabic

صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل والجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ يمني وسط حالة من الهلع (فيديوهات)

أفادت وسائل الإعلام العبرية اليوم الثلاثاء، بأن صافرات الإنذار دوت في العديد من المناطق داخل إسرائيل، ويأتي ذلك تزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخليجية وتواجده بالسعودية.

وفي بيانات متتالية له، قال الجيش الإسرائيلي:

  • تقرير أولي: رصد جيش الدفاع الإسرائيلي إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وتعمل منظومات الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي لاعتراض هذا التهديد. يُرجى من الجمهور اتباع إرشادات الدفاع الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية.
  • تقرير أولي: دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل إثر إطلاق مقذوف من اليمن. التفاصيل قيد المراجعة.
  • عقب انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في عدة مناطق في إسرائيل، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن. دوت صفارات الإنذار وفقا للبروتوكول.

وأظهرت لقطات متداولة هلع المستوطنين في مطار بن غوريون وأماكن أخرى أثناء إطلاق الإنذار بسبب الصاروخ اليمني.

ويأتي هذا الاستهداف بعد أيام من إعلان حركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون)، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي وهدف حيوي آخر في يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي، وطائرة مسيرة.

وفي بيانهم حول العملية، جدد الحوثيون “تحذيرهم للشركات التي لم تستجب بعد لقرار الحظر، بأن عليها سرعة وقف رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة كما فعلت بقية الشركات الأخرى”، مؤكدين أن “قرار حظر الملاحة الجوية إلى مطارات فلسطين المحتلة وكذلك حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي بالإضافة إلى العمليات الإسنادية، مستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.

وكان الأسبوع الماضي قد شهد ازديادا كبيرا في التوتر بين الطرفين، حيث أن الحوثيون كانوا قد أطلقوا صاروخا يوم الأحد 4 مايو الجاري، سقط في محيط مطار بن غوريون في تل أبيب، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، هجوما واسع النطاق على العاصمة اليمنية صنعاء مستهدفا مطارها ومحطات كهرباء مركزية ومصنعا للإسمنت.

وفي ذات اليوم، أعلن الرئيس ترامب في قرار مفاجئ له، وقف العملية العسكرية ضد الحوثيين، قائلا: “إن الحوثيين وافقوا على وقف هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر”، مضيفا أنهم “استسلموا”.

وردا على ذلك، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالقول “إسرائيل ستدافع عن نفسها بقواها الذاتية، وإذا انضم الأمريكيون إليها فهذا أمر جيد”.

في حين أوضح عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد الملك العجري، أن “إسرائيل خارج هذا الاتفاق”.

جدير بالذكر أن إطلاق الصاروخ من اليوم، يأتي تزامنا مع جولة ترامب إلى دول خليجية، حيث أن عملية رصد الصاروخ واعتراضه، حدثت تزامنا مع كلمة للرئيس الأمريكي في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالعاصمة الرياض، قال فيها: “الحوثيون مقاتلون أشداء ولكنهم وافقوا على وقف استهداف السفن الأمريكية”، مضيفا: “لم نكن نود ضرب الحوثيين ولكنهم كانوا يستهدفون السفن وكانوا سابقا يستهدفون السعودية”.

Leave a Reply