International

صحيفة عبرية: واشنطن ترفض منح تأشيرات لإسرائيليين مشتبه بارتكابهم جرائم ضد الفلسطينيين

تعتزم الإدارة الأمريكية رفض منح تأشيرات دخول للإسرائيليين المشتبه في ارتكابهم أعمال عنف وجرائم ضد الفلسطينيين.

أفادت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، مساء اليوم الخميس، بأن السفارة الأمريكية في مدينة القدس تبحث حالات عنف ارتكبها إسرائيليون ضد الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية.

وأكدت الصحيفة أن السفارة الأمريكية تبحث إضافة أسماء إسرائيليين ارتكبوا جرائم أو أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى قائمة العقبات التي تحول دون الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفة أن تلك القائمة ستضم أيضا الإسرائلييين الذين لم تتم إدانتهم في المحكمة، بدعوى أن السلطات الأمريكية سيكون بحوزتها معلومات عن الذين شاركوا في أعمال العنف.

ووصفت الصحيفة العبرية تلك الخطوة الأمريكية بـ”السابقة الخطيرة والمحورية” في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، لأنه بحسب اللوائح أو القوانين الأمريكية، فإن من ارتكب أعمال عنف أو حرض على العنف قد يكون غير مؤهلين للحصول على تأشيرة أمريكية.

وأوضحت أنه من المتوقع تأثير تلك السياسة الأمريكية الجديدة أو الخطوة الجديدة على المستوطنين الذين يعيشون في الضفة الغربية.

قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، توم نيدس، الأحد الماضي، إن الإدارة الأمريكية ستعيد فتح القنصلية الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة.

وأجرت صحيفة هاآرتس العبرية، مقابلة مع توم نيدس، أكد من خلالها أن الإدارة الأمريكية عازمة على إبقاء الوضع الراهن في المسجد الأقصى كما هو، فضلا عن إعادة فتح القنصلية الفلسطينية في القدس من أجل التواصل مع الجانب الفلسطيني.

وأكد نيدس أن واشنطن ستتعاون مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو، رغم المواقف المتطرفة لبعض أعضائها، في الوقت الذي أشاد بنتنياهو الذي وصفه بـ”الذكاء” وفهمه للسياسة الأمريكية بشكل كبير.

وأفاد توم نيدس بأن نتنياهو، رئيس الوزراء المكلف يتمتع بعلاقة جيدة جدا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والإدارة الأمريكية تريده أن يكون رئيسا للوزراء لكل الإسرائيليين.