اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مواطنين اثنين من الشمال ومن بلدة قريبة من القدس، أقارب في العشرينات من العمر، للاشتباه في جمعهما معلومات حول منشأة أمنية سرية وسط البلاد حيث يعمل أحدهما، ونقلها إلى عميل أجنبي، بحسب إعلام عبري.
وأضافت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه بناء على طلبها، كشفت محكمة الصلح بعض المعلومات عن القضية التي يتم التحقيق فيها سرا من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية.
وقالت إنه يشتبه في ارتكاب المتهمين سلسلة من الجرائم، بينها الإضرار بأمن الدولة، وحيازة معلومات، وجمع معلومات، والاتصال بأحد العملاء ونقل المعلومات المتعلقة بأمن الدولة إلى عميل أجنبي، والتآمر، دون مزيد من التفاصيل.
وبحسب الاشتباه، فإن أحد المعتقلين الذي يعمل في منشأة أمنية جمع معلومات عن تلك المنشأة قبل سبع سنوات، وساعده قريبه في الاحتفاظ بها.
وأخيرا، قام أحد الشابين بالسفر إلى منتجع سياحي في أحد الدول المجاورة لإسرائيل، وهناك سلم المعلومات التي بحوزته لعميل أجنبي، وفق الصحيفة.
وقالت “يديعوت”، إنه تم السماح بنشر القضية بعبارات عامة لا تضر بأمن الدولة، فيما لا تزال أسماء المشتبه بهما وتفاصيل المنشأة الأمنية والشركة المتعاقدة التي وظفت المشتبه به في المنشأة خاضعة لأمر حظر النشر وفقا لقرار محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس.