
ذكرت منظمة “سكاي لاين” الدولية أن شركة “مايكروسوفت” متهمة بالتورط في تقديم دعم تقني مباشر للجيش الإسرائيلي يفيده في جرائم الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وكشفت تقارير حقوقية وإعلامية أن شركة مايكروسوفت قدمت منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، دعما تقنيا مباشرا للجيش الإسرائيلي بلغت قيمته 10 ملايين دولار عبر منصتها السحابية “Azure” وذلك ضمن عقود تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات، ويشمل هذا الدعم:
- خدمات إدارة البيانات.
- تطوير أنظمة الاستهداف.
- تعزيز تقنيات المراقبة.
- توفير أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة، منها نظام “لافندر” الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد – أهداف القصف، وسط اتهامات باستخدامه في استهداف المدنيين وقتل الآلاف في غزة.
- كما وفرت الشركة تقنيات مراقبة بيومترية لتعقب الفلسطينيين.
وأكدت “سكاي لاين” في بيان لها، أن استمرار مايكروسوفت في تقديم هذا الدعم يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، داعية الشركة إلى الكشف بشفافية عن طبيعة علاقتها بإسرائيل، وإنهاء كافة أشكال التعاون المرتبطة بأنشطة عسكرية تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وطالبت المنظمة بمحاسبة شركة مايكروسوفت الأمريكية لتورطها في دعم الجيش الإسرائيلي تقنيا ومساعدته في ارتكاب جرائم الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة، من خلال تقديم خدمات سحابية وتقنيات ذكاء اصطناعي متطورة أسهمت في عمليات الاستهداف والمراقبة.
من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة، عائد أبو رمضان، رفضه لخطط إسرائيل الرامية إلى وضع نظام خاص لدخول المساعدات إلى القطاع والتدخل في تحديد من يحق ومن لا يحق له الحصول على هذه المساعدات.
وأشار إلى أن القطاع يعاني منذ 42 يوما من عدم دخول أي مساعدات أو بضائع، مؤكدا التواصل مع المنظمات الأممية والأجنبية لإطلاعها على خطط الاحتلال ورفض مخططاته.
تقرير منظمة سكاي لاين.pdf
وكشف تحقيق في وقت سابق من العام الجاري أن “نماذج ذكاء اصطناعي من شركتي مايكروسوفت و أوبن ايه آي تم استخدامها كجزء من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال الحربين الأخيرتين في غزة ولبنان”.
كما تضمن تفاصيل عن “غارة جوية إسرائيلية خاطئة في عام 2023 أصابت سيارة كانت تقل أفرادا من عائلة لبنانية، مما أسفر عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات وجدتهن”.
المصدر: وكالات