وجهت سفارة الصين في دمشق اليوم الخميس، دعوة إلى رعاياها بالمغادرة أو العودة للبلاد في أقرب وقت ممكن بسبب تصاعد المخاطر الأمنية في سوريا.
وفي بيان لها، قالت السفارة الصينية في سوريا: “ننصح رعايانا بالمغادرة أو العودة للبلاد في أقرب وقت ممكن بسبب تصاعد المخاطر الأمنية”.
وشنت فصائل المعارضة المسلحة في 29 نوفمبر الماضي هجوما كبيرا على جيش النظام المتواجد في قرى وبلدات ريفي حلب وإدلب الجنوبي، شمال غربي سوريا.
وأفادت مصادر ميدانية في دير الزور شمال شرقي سوريا بعودة الحياة لطبيعتها واستقرار الوضع في سبع قرى حاول مسلحو “قسد” السيطرة عليها، حيث تصدى لها السكان المحليون بسبب ممارساتهم العنصرية تجاه السكان الأصليين.
ولفتت المصادر إلى أن العشائر وأهالي البلدات والقرى التي تعرضت لهجمات مسلحي “قسد” بدعم مما يسمى بـ”التحالف الدولي” لمكافحة الإرهاب بزعامة واشنطن، ووقفوا جنبا إلى جنب مع المعارضة المسلحة من أبنائهم.. بصد قطعان قسد من جهة وقطعان النظام في سورية من جهة أخرى.
وأكدت مصادر أهلية في مدينة حلب السورية، أن المدينة بدأت تعود تدريجياً لحياتها الطبيعية، مع عودة الإدارة المدنية والخدمية للمدينة.. وأن الأمن بات واضحاً فيما تراجعت مخاوف السكان والتجار وبدأت الأسواق تعود هي الأخرى لسابق عهدها.. .
ومساء أمس، أعلن المصادر عن الهزيمة المدوية التي لحقت بقطعان النظام وميليشياته، بعد أن أكدت القيادة الميدانية عن تحرير مدينة حماة وأريافها، مؤكدا القضاء على أكثر من 300 عسكري من قوات النظام وأسر المئات منهم بينهم ميليشيات عابرة للحدود، فيما يواصل الطيران الروسي والسوري المجرم عداونه على المدنيين وتجمعاتهم انتقاماً منهم، بسبب انحيازهم لقوات المعارضة.
في حين أعلن جيش النظام السوري المجروم اليوم الخميس، الانسحاب من قلب مدينة حماة وإعادة الانتشار في محيطها وسط معارك طاحنة مع حشود كبيرة من فصائل المعارضة المسلحة وعلى عدة محاور.