Arabic

زياد النخالة: إذا كانت هناك تطورات في فلسطين فإن حزب الله سيكون جزءا من المعركة

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن حزب الله اللبناني سيكون جزءا من المعركة في حال وقوع تطورات بفلسطين.

وقال زياد النخالة في مقابلة مع قناة “الغد”: “توجد وحدة ميدان في الضفة أكثر من الغرفة المشتركة، ونحن نتقاسم السلاح والطعام مع الفصائل.. وحدة الميدان في الضفة الغربية تتجاوز الخلاف السياسي، وعندما طرحنا وحدة الساحات، الهدف الأساسي كان وحدة الساحة الفلسطينية.. رسالة وحدة الساحات أن الشعب الفلسطيني موحد في كل أماكن تواجده”.

وأضاف النخالة أن “الجميع يعمل على أن تعمل المقاومة الفلسطينية مع اللبنانية وكافة قوى المقاومة في المنطقة للعمل سويا.. لدي تقدير أنه إذا كانت هناك تطورات في فلسطين فإن حزب الله سيكون جزءا من المعركة”.

وتابع أن “ما جرى في جنين، معركة فخر للشعب الفلسطيني، وكنا مع “حماس” نتواصل لمتابعة تطورات الموقف.. كانت هناك متابعة لما يجري في جنين، ولمسنا استعدادا من “حماس” و”حزب الله” للدخول في المعركة حال استدعى ذلك”، مردفا أن “حزب الله في أكثر من معركة، كان جزءا لو بشكل فني وتقني ومعلوماتي، والمراقب لحزب الله يجد أنه أحيانا يكون فلسطينيا أكثر من الفلسطينيين”.

واستطرد زياد النخالة أن “التعاون واللقاء مع حزب الله مفتوح منذ سنوات طويلة، وهو ليس فقط مع الجهاد الإسلامي”، مؤكدا أن “الفلسطيني لن يكون بعيدا عن القتال إلى جانب حزب الله في حال تعرض لحرب من إسرائيل”.

وأكمل النخالة أن “هناك شواهد، ولو كانت بسيطة لوحدة الساحات، ومنها إطلاق صواريخ من لبنان”، مضيفا أن “إسرائيل قالت إنها تخوض معركة مع الجهاد الإسلامي واستمرت في هذه الحرب ونحن قاومنا وحيدين.. إسنادنا كان معنويا خلال المعركة الأخيرة في غزة، والجهاد الإسلامي خاضتها وحيدة”.

وأردف أن “الغرفة المشتركة هي تنسيق بين قوى المقاومة الموجودة في غزة، وتشمل لقاءات بين الفترة والأخرى.. في المعركة الأخيرة، خضنا المعركة لوحدنا ودفعنا ثمنا كبيرا من دماء قادتنا.. “حماس” قدمت إسنادا معنويا خلال المعركة الأخيرة في غزة، أما الدعم العسكري فلم يكن”.

واستكمل أمين عام “الجهاد الإسلامي”: “نحن في جبهة واحدة مع “حماس” ويجمعنا الإسلام والجهاد وفلسطين.. لم نتفاجأ بالموقف خلال معركة وحدة الساحات، وشنت علينا حملة إعلامية وموقف تشويه عبر منصات التواصل الاجتماعي.. استهدفت القدس خلال المعركة الأخيرة ولم تفعل القبة الحديدية، وهذا جعل الاحتلال يفعل مقلاع داود.. الموقف كان جيدا وأحيي المقاتلين الذين شاركوا في المعركة الأخيرة على غزة”.

وقال زياد النخالة: “الطلب منا بأن لا يكون هناك معارك مع إسرائيل لا يتوقف.. أحب أن يكون كل العرب معنا في مواجهة إسرائيل”، مشيرا إلى أن “إيران حليفة استراتيجية وتقدم إمكانيات لنا، وعندما تحدث معركة مع إيران نقيمها في حينها”. وأكد أن “كل من يقاتل إسرائيل نحن معه”.

المصدر: “فلسطين اليوم”