زعمت وكالة رويترز في نبأ عاجل لها صباح اليوم الأحد، سقوط طائر الرئيس السوري بشار الأسد، كما نقلت عن بيانات من موقع “فلايت رادار” المتخصص في تتبع حركة الطائرات، أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق في توقيت متزامن مع سيطرة الفصائل السورية على العاصمة دمشق.
وقالت رويترز، إن اللافت في مسار الطائرة، أنها اتجهت في البداية نحو المنطقة الساحلية، التي تُعرف بأنها معقل للطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، لكنها سرعان ما غيرت مسارها فجأة، وحلّقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق، قبل أن تختفي تمامًا عن شاشة الرادار، ما أثار موجة من التكهنات بشأن هوية ركابها ومصيرها.
تفاصيل الحادثة
ووفقًا لبيانات موقع “فلايت رادار”، انطلقت الطائرة من مطار دمشق الدولي، وهو توقيت جاء متزامنًا مع إعلان المعارضة السورية سيطرتها على أجزاء من العاصمة، وبينما اتجهت الطائرة في البداية نحو الساحل السوري، حيث تتمركز الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، حدث تغيير مفاجئ في مسارها باتجاه مغاير، قبل أن تختفي من الرادار تمامًا، ما أثار الكثير من التساؤلات حول مصيرها وهوية الركاب على متنها.
تضارب الروايات
وأفادت وكالة “رويترز” أن هوية الركاب على متن الطائرة لم تُعرف بعد، بينما أشار مصدران سوريان إلى احتمال أن يكون الرئيس بشار الأسد على متنها، وأثارت طريقة اختفاء الطائرة وتغيير مسارها المفاجئ فرضيات مختلفة حول السبب.
وقالت المصادر، إن اختفاء الطائرة من على الرادار، قد يكون جهاز إرسال الموقع قد أُغلق يدويًا، لكن الاحتمال الأرجح هو أن الطائرة أُسقطت”، ولم يقدم المصدر أي تفاصيل إضافية حول الجهات التي قد تكون وراء إسقاط الطائرة أو الدافع وراء ذلك.
بشار الأسد يصل إلى موسكو
بينما أعلنت مصادر مقربة من الرئيس السوري المخلوع، أن بشار غادر إلى موسكو على متن طائرة خاصة تقله هو وعدد من أفراد عائلته.
التصريحات السياسية
في الوقت ذاته، زاد الغموض مع إعلان زعيم المعارضة السورية في الخارج، هادي البحرة، أن العاصمة دمشق أصبحت الآن “بدون بشار الأسد”، وهو تصريح أثار جدلًا واسعًا بشأن مصير الرئيس السوري، ولم يقدم البحرة مزيدًا من التوضيحات حول مصدر معلوماته، إلا أن تزامن تصريحه مع اختفاء الطائرة عزز التكهنات حول مصير الأسد.