وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تصنيف حزب “البديل من أجل ألمانيا” على أنه “كيان متطرف” في جميع أنحاء ألمانيا بأنه “استبداد” ودعا برلين إلى تغيير نهجها.
وكتب روبيو على منصة “إكس”: “منحت ألمانيا جهاز استخباراتها صلاحيات جديدة للتجسس على المعارضة. هذه ليست ديمقراطية، بل “استبداد مموه”.
إن ما هو متطرف حقا ليس حزب “البديل من أجل ألمانيا” الذي جاء في المرتبة الثانية في الانتخابات الأخيرة، بل سياسة الحدود المفتوحة القاتلة التي تنتهجها المؤسسة الحاكمة، والتي يعارضها حزب “البديل من أجل ألمانيا”. يجب على ألمانيا أن تغير مسارها بشكل عكسي”.
ويذكر أن الهيئة الاتحادية لحماية الدستور في ألمانيا (جهاز الاستخبارات الداخلية) كان قد صنف بعض فروع الحزب، مثل جناحه الشبابي، ككيانات متطرفة في السابق. أما الحزب ككل، فقد تم وضعه تحت مراقبة الجهاز عام 2021 كـ”مشتبه بتطرفه”، قبل أن يتم تصنيفه اليوم رسميا على أنه “كيان متطرف” .
وحصل حزب “البديل من أجل ألمانيا” على 20.8% من الأصوات في الانتخابات العامة التي أجريت في فبراير الماضي مما يجعله أكبر حزب معارض.
