كشفت الفتاة السعودية رهف القنون تفاصيل هروبها المثير من المملكة إلى كندا، آملة بأن تكون قصتها ملهمة للنساء والفتيات لتقدير أنفسهن.
نشرت اللاجئة السعودي في كندا، صورة على صفحتها في “انستغرام” تحمل فيها مذكراتها في كتاب تم طبعه ونشره تروي فيه قصة هروبها.
وعلقت رهف على الصورة التي يبدو أنها التقطت في مكتبة: “يسعدني أن أعلن أن مذكراتي، المتمردة، قد نُشرت اليوم. لقد استثمرت الكثير من نفسي في سرد هذه القصة على أمل أن تلهم النساء والفتيات الأخريات لتقدير أنفسهن، والدفاع عن حقوقهن، والكفاح من أجل أحلامهن. إلى التمرد”.
وأضافت: “شكرا لكم جميعا على كل حبك ودعمكم. أنا متحمسة جدًا لمشاركة قصتي معكم”.
وفي أبريل الماضي كشفت رهف أنها تتلقى الكثير من الرسائل تأتيها من نساء يقيمن في المملكة، تجعلها تشعر بالحزن والخيبة.
وقالت القنون عبر صفحتها على موقع “تويتر”: “أتلقى الكثير من الرسائل من نساء يحاولن الفرار من بلادهن بسبب الاضطهاد”، حسب تعبيرها.
وأضافت “أشعر بالحزن والخيبة، كم أتمنى لو أن لدي القوة لمساعدتهن”، حسب قولها.
وفي نهاية عام 2018 فرت رهف من أسرتها، ووصلت إلى بانكوك، قادمة من الكويت وقالت إنها تخشى أن تقتلها أسرتها إذا أجبرت على العودة لبلادها.
وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.
ثم وصلت إلى كندا، عن طريق الأمم المتحدة، في يناير 2019 واستقرت بها حتى الآن، ورحبت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، ووصفتها بـ”الكندية الجديدة والشجاعة”.