واصلت الفصائل السورية المعارضة تقدمها في محافظة حماة وسط سوريا، اليوم الثلاثاء، بعد مواجهات مع قوات النظام في إطار عملية “ردع العدوان”.
وقال القيادي في إدارة العمليات العسكرية، المقدم حسن عبد الغني، إن قوات “ردع العدوان” تتابع تقدمها على عدة محاور على تخوم مدينة حماة، مشيراً إلى وجود انهيارات كبيرة ومتتالية في صفوف قوات النظام.
وتمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على بلدة خطاب ورحبة التسليح، التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن مركز مدينة حماة، كما أصبحت على مقربة من المطار العسكري.
السيطرة على قرى جديدة في سهل الغاب
كما فرضت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على قرى وبلدات في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وذلك بعد مواجهات مع قوات النظام ضمن عملية “ردع العدوان”.
وتمكنت الفصائل المعارضة من السيطرة على القرى التالية: العمقية، الحواش، جسر بيت الراس، الحويجة، المنارة، الحويز، الحمرا، باب الطاقة، المهاجرين، الشريعة، الجماسة، والتويني، وهي جميعها كانت تحت سيطرة قوات النظام منذ أواخر عام 2019.
بالإضافة لسيطرة فصائل المعارضة السورية المشاركة في عملية “ردع العدوان” على بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي، إضافةً إلى رحبة التسليح ومستودعاتها، وذلك بعد مواجهات مع قوات النظام.
وتُعد رحبة خطاب من أهم النقاط العسكرية لقوات النظام في ريف حماة، وبالسيطرة عليها تصبح مهمة فصائل المعارضة في التقدم نحو مطار حماة العسكري أسهل.
ومن أهم ما انجز هو السيطرة العسكرية على تلة الناصرية الاستراتيجية في ريف حماة الشمالي، وذلك بعد مواجهات مع قوات النظام ضمن عملية “ردع العدوان”.
وتقع هذه التلة شمالي مدينة خطاب، وتشرف عليها وعلى رحبة خطاب، التي تُعد من أهم المواقع العسكرية لقوات النظام في المنطقة.
ولعل ما حققته فصائل المعارضة السورية المشاركة في عملية “ردع العدوان” يعتبر تقدماً استراتيجياً في ريف حماة الشمالي، وذلك بعد اشتباكات مع قوات النظام.
حيث أعلنت إدارة العمليات العسكرية السيطرة على مدينتي طيبة الإمام وحلفايا، إضافةً إلى بلدة معردس، مشيرةً إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام.