
أعلنت رئيسة “رابطة الإنترنت الآمن” الروسية إيكاترينا ميزولينا أن حالات نشر مواطنين أوكرانيين مواد موجهة للمراهقين وتعليمات على تنفيذ أعمال إرهابية قد ازدادت العامين الماضيين.
وقالت ميزولينا ردة على سؤال لوكالة “ريا نوفوستي” خلال المنتدى الرابع عشر للإنترنت الآمن المنعقد يوم الجمعة في موسكو: “خلال العامين الماضيين، وبينما كانوا ينشئون موارد مختلفة حول الهجوم على المدارس – معظمها كان مزيفا بطبيعة الحال – نشر المحرضون الأوكرانيون كما هائلا من المواد حول كيفية تنفيذ الأعمال الإرهابية، وصنع المواد المتفجرة.
وهذا بالطبع يمثل – من وجهة نظرنا – خطرا جسيما للغاية، لأنه يؤثر على الحالة النفسية غير المستقرة للأجيال الناشئة”.
وأشارت إلى أن عواقب مثل هذه الأفعال غير معروفة وخطيرة، “سواء في روسيا أو حتى في أراضي أوكرانيا نفسها والأراضي الأخرى التي قد يوجد فيها أشخاص يتحدثون الروسية”.