أكد رئيس أركان جيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، لأهالي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، أنه “كلما طالت الحرب كلما أصبح من الصعب إعادتهم إلى ديارهم”.
وقال هاليفي أمام عائلات المحتجزين: “نستطيع وسنقاتل “حماس” دائمًا من أجل إعادة الرهائن، ومع ذلك، مع مرور الوقت، سيكون من الصعب إعادة أي شخص. لقد قلت ذلك لصناع القرار في الحكومة أيضًا”.
واعترف رئيس الأركان الإسرائيلي أيضًا بأنه لا يعرف متى ستنتهي الحرب على وجه التحديد، إذ قال: “نحن لسنا قريبين بعد، وإذا لم نقاتل ونضغط على “حماس”، فإن الأمر سيستغرق وقتًا أطول”.
وأضاف هاليفي أن الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن هو في نهاية المطاف قرار حكومي، لكن الجيش الإسرائيلي “يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير أفضل الظروف الممكنة.
أطفالكم مسؤوليتنا، وسنبذل قصارى جهدنا لاستعادتهم. لا يوجد اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن، لكننا سنعمل على إعادة أكبر عدد ممكن منهم”.
وبحسب القناة الـ”12″ الإسرائيلية، فإن أهالي الرهائن قالوا لهاليفي: “الضغوط العسكرية تقتل الرهائن، ونحن نخشى أن يعود الرهائن الأحياء الباقون أمواتاً.
نحن لسنا مستعدين لاقتراب الجيش الإسرائيلي من المكان الذي يحتجز فيه أطفالنا”.
وقال والد أحد المحتجزين: “إنكم تعرضون ابني للخطر، وإذا كان من الممكن إخراجه في صفقة، فيجب حمايته. نحن لسنا مهتمين بعملية إنقاذ. ولا نريد وضعًا آخر ينتهي فيه الأمر بقتل الجنود”.