أفادت دراسة إسرائيلية جديدة، اليوم الخميس، بأن “عملية طوفان الأقصى، قد سببت الأرق وزادت من معدلات القلق والتوتر للإسرائيليين”.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الخميس، دراسة جديدة أكدت من خلالها أن “الإسرائيليين في الفترة التي تلت السابع من شهر أكتوبر(تشرين الأول الماضي)، ينامون أقل بكثير، وكذلك زادت عليهم الضغوط النفسية والعصبية”.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة تل أبيب، حول التبعات النفسية لعملية “طوفان الأقصى”، التي أعلنتها حركة حماس، في السابع من أكتوبر الماضي، أن “حالة الضغط النفسي زادت على المواطنين الإسرائيليين، مقارنة بأحداث أخرى، مثل عملية “حارس الأسوار”، التي أجراها الجيش الإسرائيلي، العام الماضي، في قطاع غزة، أو حتى جائحة كورونا”.
وأظهرت الدراسة الإسرائيلية، أنه منذ انطلاق “طوفان الأقصى”، يعاني الإسرائيليون من إجهاد عقلي ونفسي مستمرين، مع ممارسة أقل للنشاط البدني، وقلة ساعات النوم وارتفاع معدلات التوتر والقلق، بحسب قولها.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.