Society

“خطيب موهوب ومحبوب”.. انتقادات لاذعة لصحيفة “نيويورك تايمز” بسبب مقال عن حسن نصر الله


حسن نصر الله

تعرضت صحيفة “نيويورك تايمز” لانتقادات واسعة وسخرية على مقال اعتبره البعض “محاولة لتلميع صورة الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله” الذي اغتالته إسرائيل مؤخرا.

وتحت عنوان “المتظاهرون في جميع أنحاء العالم ينعون نصر الله”، نشر المقال يوم السبت دون ذكر اسم كاتبه، الذي قالت “نيويورك بوست” إنه بدا وكأنه يشيد بنصر الله، باعتباره “خطيبا موهوبا أراد أن تكون هناك فلسطين واحدة مع المساواة بين المسلمين واليهود والمسيحيين”.

ويصف المقال كيف كان نصر الله محبوبا من قبل المسلمين الشيعة، ويرجع ذلك جزئيا إلى تقديمه الخدمات الاجتماعية في لبنان.

وكتب أحد نشطاء منصة “إكس” ردا على منشور يسلط الضوء على أجزاء من المقال: “أصبح قراء الصحيفة من النخبة الليبرالية والسياسيين والشيوعيين والإسلاميين”.

وسأل ناشط آخر “هذا محرج للغاية. كيف يمكن لأي شخص أن يأخذ صحيفة نيويورك تايمز على محمل الجد بعد الآن؟”. واتهم آخر السيدة الرمادية بـ”تبرير الجهاد ومحاولة تحويل الدعوات الصريحة للإبادة الجماعية إلى شيء إيجابي”.

تعرضت صحيفة التايمز لانتقادات شديدة على موقع X بعد نشر المقال
وأشارت “نيويورك بوست” إلى أنه “على الرغم من أنه ادعى مرارا وتكرارا أنه مناهض للصهيونية وليس معاديا للسامية، فقد نقلت صحيفة “التايمز” عن نصر الله قوله في مقال بتاريخ 23 مايو 2004: إذا اجتمع كل اليهود في إسرائيل، سوف يوفر علينا ذلك عناء ملاحقتهم في جميع أنحاء العالم”.

وقالت “نيويورك بوست” إنه تم اتهام “حزب الله” بارتكاب العديد من الهجمات التي استهدفت اليهود على مدى السنوات الأربعين الماضية، بما في ذلك تفجير مركز يهودي في بوينس آيرس في عام 1994 أسفر عن مقتل 85 شخصا، وتفجير طائرة في اليوم التالي أسفر عن مقتل 21 شخصا معظمهم يهود.

وصفت صحيفة نيويورك تايمز نصر الله بأنه “خطيب موهوب” كان “محبوبا” من قبل المسلمين الشيعة، سعى إلى “المساواة” بين جميع الأديان في دولة فلسطينية موحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه طوال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين نفذ “حزب الله” عشرات التفجيرات الانتحارية داخل إسرائيل استهدفت المطاعم والحافلات والأماكن العامة.

وأضافت أنه خلال الأشهر الماضية شن “حزب الله” هجوما صاروخيا على ملعب لكرة القدم في مرتفعات الجولان المحتلة، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل.

المصدر: نيويورك بوست