قال ألكسندر ياكوفينكو، نائب مدير عام مجموعة “روسيا سيغودنيا” الإعلامية، إن دونالد ترامب قد يستأنف في عام 2025 محاولات إنشاء جبهة مناهضة لإيران في الشرق الأوسط.
وأعرب الخبير عن اعتقاده بأن الظروف والعلاقات الجديدة، لن تساهم في تحقيق ذلك.
وأضاف ياكوفينكو في تقرير أعده تحت عنوان “النتائج الجيوسياسية لعام 2024”: “في عهد ترامب، يمكننا أن نتوقع استئناف محاولات تشكيل جبهة مناهضة لإيران في المنطقة، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تساهم الظروف والعلاقات الجديدة نوعيا في المنطقة في ذلك. ومرة أخرى، سيتم هدر عبثا فرصة التعامل مع طهران في شخص الرئيس الليبرالي مسعود بزشكيان، الذي حل محل إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم طائرة بداية العام”.
ونوه الخبير بأن التغيير في القيادة الإيرانية على هذا المستوى، كما ظهر من اللقاءين الماضيين للرئيس فلاديمير بوتين مع الرئيس الإيراني الجديد، بما في ذلك خلال قمة “بريكس” في قازان، لم يؤثر على الاتجاه العام لتعزيز العلاقات الثنائية الإيجابية بين موسكو وطهران.
وقال ياكوفينكو: “سيكون التحدي الأكبر الذي سيواجه ترامب، هو تحقيق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، والذي خرج عن مساره بسبب العملية الإسرائيلية في غزة. ومن الصعب أن نتصور كيف سيكون من الممكن تجاوز القضية الفلسطينية، التي تنص على حلها قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. وعلى أية حال، سيكون من الصعب تفكيك الحقائق الجديدة التي نشأت في المنطقة في السنوات الأخيرة”.
في وقت سابق من هذا الشهر، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب يدرس الخيارات، بما في ذلك الضربات الجوية، لوقف البرنامج النووي الإيراني.
